أكد الدولي الزامبي، هارون كاتيبي، أنه عاش كابوسا حقيقيا بالمغرب قبل فسخ عقده مع فريق المغرب التطواني، وأن حياته وحياة زوجته وابنه كانت مهددة. وقال كاتيبي في تصريح ل «المساء» من زامبيا، إن رئيس المغرب التطواني عبد المالك أبرون هدده بالتصفية الجسدية إذا رفض فسخ عقده مع الفريق، وأنه عاش رعبا حقيقيا رفقة أسرته، ثم أضاف: «لقد أرغموني على فسخ عقدي مع الفريق رغم أنه يمتد لثلاث سنوات، بل إن الرئيس أبرون هدد بقتلي أنا وزوجتي وابني إذا رفضت الانصياع إلى أمره والتوقيع على وثيقة لفسخ العقد الذي كان يربطني بالنادي». وأوضح لاعب المنتخب الزامبي أن الحفل الذي خصه به عبد المالك أبرون بعد فسخ عقده لا يعدو أن يكون إلا وسيلة من الرئيس لإظهار حسن نيته لجميع مكونات الفريق التطواني والجمهور، مشيرا إلى أن الحقيقة هي عكس ذلك تماما، وأنه شارك في الحفل خوفا على حياة أسرته الصغيرة. وأضاف كاتيبي في تصريحه: «لقد تم دفعي لمغادرة المغرب التطواني بكل الوسائل، وأبرون حاول من خلال الحفل الذي نظمه لي أن يظهر للجميع أن فسخ العقد تم بشكل ودي وطبيعي بين الطرفين وبموافقة من الكل، لكن الحقيقة هي أني تعرضت لتهديدات من أجل توقيع وثيقة فسخ العقد». وبخصوص مستحقاته المالية، قال كاتيبي إنه لم يتوصل بها وأنه ضحى بحقوقه المادية من أجل سلامته وسلامة عائلته، مؤكدا أنه وجد كل الترحاب من طرف جمهور ولاعبي المغرب التطواني، وأن أبرون عامله بشكل سيء جدا وأنه دمر مستقبله الرياضي. ويذكر أن كاتيبي كان قريبا من الانضمام إلى فريق الوداد الرياضي في «الميركاتو» الصيفي الأخير، قبل أن يتعاقد الفريق «الأحمر» مع الدولي البنيني نانا بادارو والسنغالي مرتضى فال، ليرحل الدولي الزامبي صوب تطوان من أجل التوقيع ل «الماط» على عقد يمتد لثلاث سنوات. وكان بلاغ للمغرب التطواني قد أشار إلى أنه تم فسخ عقد هارون كاتيبي نزولا عند رغبة اللاعب الشخصية، وهو الأمر الذي نفاه اللاعب بشكل قاطع.