تم تأجيل الدورة الاستثنائية التي دعا لها المكتب المسير لبلدية جرادة و التي افتتحت أشغالها صباح يوم الإثنين 21 دجنبر الجاري بقاعة الاجتماعات " طاما " التابعة للبلدية بسب عدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها حيث حضر 9 مستشارين و مستشارات من فريق المعرضة إضافة إلى عضو من الفريق الأغلبي ؟؟؟... من أصل 29 عضوا و عضوة... وحسب مصادر مطلعة أدلت بتصريح " للعلم " ، فإن الدورة ستستأنف بعض خمسة أيام ابتداءا من يوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري و التي سيكون يوم استئنافها يوم السبت مما سيؤجلها من جديد إلى يوم الاثنين 28 من الشهر الجاري .... وفي استقراء أولي لنقط جدول أعمال الدورة و التي وصلت إلى عشر ( 10 ) - حسب نمودج استدعاء تتوفر " العلم " على نسخة منه - فإن بعض النقط لا تتوفر على شرط الاستعجال لتدرج في دورة استثنائية ( النقط رقم 5 ، 7 و 9 مثلا ) علما أن الدورة العادية التي من الممكن أن تناقش فيها مثل هذه النقط لا تفضلوا عنها سوى أسابيع معدودة.... و إذا كانت الدورة التي دعا المكتب المسير للبلدية و الذي ترأسه رئيسة هي في نفس الوقت نائبة في مجلس النواب لم تعقد بسبب غياب لأعضاء المكتب تحت أعدار يعرفون هم نفسهم خباياها و يتساءل عنها المتتبع لتسيير الشأن المحلي خاصة و أن المجلس الموقر في بداية مشواره بعد انتخابات 4 شتنبر 2015....فهل مصالح المواطنين التي تتطلب تكثيف الجهود من طرف جميع المتدخلين في الشأن العام المحلي و خاصة ممثلوهم بالبلدية تبقى رهينة لصفاء الأجواء ربما الخاصة بين المستشارين ؟؟؟؟ .... و جدير بالإشارة أن المكتب المسير للبلدية يتكون من مستشارين و مستشارات ينتمون إلى أربعة أحزاب قد يكون الرأي العام المحلي عارفا بخبايا و تفاصيل السيناريوهات خلال تشكيل الأغلبية فيما تتكون المعارضة من حزبين اثنين منها حزب الاستقلال الذي احتل المرتبة الأولى في انتخابات الجماعات الترابية ب 9 مقاعد !!!!!....