عقد المجلس الجماعي لحد بوموسى دورته العادية برئاسة النائب الأول للرئيس و الذي تضمن جدول أعماله خمس نقط وقد صادق المجلس يالاجماع عليها ومنها : - التعاقد مع محامي لترافع في قضايا مختلفة والدراسة والتصويت على كناش التحملات الخاص بكراء السوق الأسبوعي والمجزرة الجماعية برسم 2012 وكدا كراء طاكسي رقم 4 التابع للجماعة مع إصلاح الطريق رقم 3203 الرابطة بين الجماعة وبقارون لكن المثير للجدل هو عدم جدولة نشاط المكتب بين الدورتين وملخص الدورة السابقة . النقطة التي اتارت انتباه المستشارين خاصة أن الدورة عرفت توقف لمدة ساعتين نتيجة مناقشة التقرير المالي والأدبي للمهرجان الذي سهرت عليه جمعية بني موسى للثرات الثقافي والتضامن والتنمية حيث كان في الفترة بين 19 و23 من الشهر الجاري والتي خصصت له الجمعية مايناهز 20 مليون سنتيم بعد تقديم الدعم من طرف المؤسسات العمومية والمحسنين . الشيء الذي اتار ردود فعل متدمرت لمستشارين جماعيين ينتمون للجمعية كدالك نتيجة تهميشهم وعدم الاخد برأيهم في الجمعية وكانوا فقط يودون معرفة الوجهة التي صرفت فيها الأموال التي جلبت من المصالح الخارجية بعيد عن الجماعة وميزانيتها و اعتبار النشاط الذي قامت به الجمعية اعدار 130 طفل من جماعة يتعدى سكانها 42000 نسمة حسب إحصائيات 2004 غير كافية ولا ترقا إلا عدد السكان مما أدى إلى انسحاب بعض المستشارين من القاعة وهنا تدخل قائد المنطقة من اجل تهدئة الوضع والحث على مناقشة جدول الأعمال والوعد بإدراج نقطة المهرجان في دورة استثنائية في اقرب الآجال وللتذكير فان رئيس الجماعة الغائب عن الدورة الحاضر في المهرجان قد نصب خيمة في ضيعته الخاصة ووجه استدعائات استثنائية لمناصريه وأقاربه من اجل الحضور للوجبات الغذائية طيلة أيام المهرجان التي كانت تؤدى من مالية الجمعية وليست من مالية أي احد مما اعتبرها الرأي المحلي