بعد التبليغ من إدارة الثانوية الاعدادية إبن خلدون بالجماعة القروية القصابي اقليمكلميم بتواجد مخدرات "الشيرا" بالمؤسسة السالفة الذكر وبالضبط في وقت الحصة التعليمية داخل القسم تم إبلاغ إدارة الدرك الملكي بلقصابي التي هي الاخرى بلغت السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بكلميم الذي أعطا تعليماته لرجال الدرك الملكي من أجل الذهاب الى عين المكان ،تم إلقاء القبض على تلميذان قاصران يدرسان بنفس الاعدادية وبحوزتهما 50 غرام من المخدرات التلميذ.. م ص.. والتلميذ.. ك س.. وينحذران من جماعة لبيار القروية كما تمت قيادتهما في حالة إعتقال الى مركز الدرك الملكي بلقصابي حيث تم إستنطاقهما وتعميق البحث معهما ليتبين بعد ذلك أن أحدهما يتوفر على كمية كبيرة من مادة الشيرا الخطيرة على المجتمع وخاصة التلاميذ، ليحل بالمكان فرقة محاربة المخدرات بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم مصحوبة بالكلاب المدربة التابعة للدرك الملكي لتبدأ عملية البحث الدقيق عن المخدرات ليتم بعد ذلك العثور على كمية قدرها 1 كيلو و400 غرام معبأة عبر 7 صفائح مخبئة داخل منزل أحد الظنينين "المتهمين " ليتجه عناصر الدرك الملكي مصحوبة مع الموقوفين بعد ذلك الى جماعة لبيار القروية وذلك من أجل البحث عن المزيد من المخدرات وبهذا العمل الشنيع والذي قد سبق للجرائد الإلكترونية أن تطرقت إلى بيع المخدرات بأبواب المؤسسات التعليمية بلقصابي توصلت بها إدارة الدرك الملكي وقيادة لقصابي وبهده العملية الفريدة والاولى من نوعها بالمؤسسات التعليمية بجماعة لقصابي فإن جمعية اباء واولياء التلاميذ بالثانوية الاعدادية ابن خلدون تدين هذا العمل الدخيل على تلاميد الجماعة والذي لايعرفه المجتمع فيما سبق والذي يفسد عقول فلذات أكبادهم وهم في زهرة العمر ولازالوا يتلقون تعليمهم الذي هو أساس الحياة. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو من وراء جلب هذه الكمية من المخدرات لتلاميذ قاصرين؟ وهل هما يقدران على شراء هذه الكمية من أجل التجارة؟ نشك في ذلك، والأيام القادمة وبالضبط عند الانتهاء من البحث من طرف مصالح الدرك الملكي بكلميم هي الكفيلة ببيان الحقيقة للرأي العام.