كشفت الصحف المحلية الإسبانية, يوم الإثنين, عن قرار المدعي العام بالمحكمة الإسبانية المحلية ل»باربات» (جنوبا) استنطاق رب سفينة الصيد الإسبانية «نويبو بيبيتا اورورا», التي غرقت في شتنبر2007 بعرض السواحل الجنوبية لإسبانيا مخلفة ثمانية قتلى. وكان بحاران مغربيان من بين أعضاء الطاقم قد أصيبا بجروح, لكن تم إنقاذ حياتهما بعد غرق السفينة التي كانت عائدة من المياه المغربية نحو ميناء باربات. وقد اتخذت النيابة العامة قرارها على أساس تقرير تقني حول أسباب الحادث أعدته لجنة تحقيق متخصصة. وحسب التقرير فإن شباك الصيد بالسفينة كانت تزن ثمانية أطنان ونصف الطن, وهو وزن يفوق ب5 ر6 أطنان المعايير القانونية, كما أن مخارج تصريف المياه كانت معطلة لحظة غرق السفينة. وأكدت المصادر ذاتها أن لجنة التحقيق اعتمدت على تصريحات الفرق التي شاركت في عملية الإنقاذ, وكذا على تسجيلات الفيديو التي قام بها الغواصون, مضيفة أن استنتاجات التقرير حللها خبراء مختصون. يذكر أن « نويبو بيبيتا اورورا» التي كانت تعمل في المياه المغربية, غرقت في شتنبر الماضي على بعد14 ميلا بحريا جنوب شرق باربات, بعد أن انقلبت بسبب الرياح القوية التي شهدتها المنطقة.