دأب مركز حماية الطفولة ببنسليمان منذ أربع سنوات على تنظيم ملتقيات خاصة بمؤسسات حماية الطفولة ، وفي هذا الإطار وخلال ثاني أيام عيد الأضحى، احتضن المركز المذكور الملتقى الرابع لمؤسسات حماية الطفولة منها: مؤسسة عبد السلام بناني للفتيات ومؤسسة الفتيات مرس السلطان ومركز إعادة ا لتربية برشيد ومركز إعادة التربية بالفقيه بنصالح ومركز حماية الطفولة بتيط مليل ومركز حماية الطفولة بتمارة، وبالاضافة للأطر المحتضنة للملتقى محليا حضره رئيس مصلحة حماية الطفولة ومدير الطفولة والشباب وممثلة مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماح السجناء وكذا ممثل وزيرة الشباب والرياضة، وكعادتها كان لحضور ومساهمة منظمات وجمعيات محلية دور أساسي في رسم البهجة والبسمة لدى النزلاء ومساعدتهم على التأقلم والاندماج السريع ، نذكر منها منظمة الشبيبة الشغيلة، ومنظمة الكشاف المغربي وجمعية رجاء بنسليمان الرياضي، وتم تنظيم النزلاء في ثلاث ورشات تنشيطية، كورشة حقوق الطفل وورشة الاعلاميات وورشة الالعاب العائلية. وبمناسبة عيد الأضحى توصل نزلاء حماية الطفولة ببنسليمان من طرف العمالة ب 3 أضحيات وب 10 أضحيات من طرف محسنين، وذلك لفائدة 64 نزيلا. وإذا كانت إدارة ومربو مركز حماية الطفولة ببنسليمان قد نجحوا بشكل كبير ومنذ السنوات الأخيرة في إخراج النزلاء من رتابة الاقامة ا لنمطية بالمركز الى الاندماج في أنشطة تربوية ورياضية مع أطفال العديد من الجمعيات من خلال فتح ابواب المركز في وجه هذه الجمعيات، وبالتالي من خلال المواضبة على احتضان ملتقى مؤسسات حماية الطفولة في اليوم الثاني من عيد الأضحى كل سنة، فإن واقع العديد من النزلاء ومنهم من لا يتجاوز سنه السابعة من العمر (7 نزلاء على خلفية وضعية صعبة) إضافة الى متابعة ثلاثة نزلاء تعليمهم الاعدادي بثانوية الشريف الادريسي واقع أصبح يسائل كل الجهات المتدخلة في التفكير الجدي لإيجاد صيغ أخرى من شأنها فعلا المساهمة في تمتين عملية اندماج النزلاء وتواصلهم مع الواقع المعيشي الطبيعي والأصلي الذي هو الأسرة وذلك من خلال فتح الباب أمام أسر راغبة في استضافة هؤلاء النزلاء خلال الأعياد الدينية والوطنية أو خلال العطل المدرسية. السعيد بنلباه