يعتبر مركز إعادة التربية أو مركز حماية الطفولة ببنسليمان ، التابع لوزارة الشباب والرياضة، الذي تم تأسيسه سنة 1955 واحدا من المؤسسات الوطنية المختصة في استقبال الأحداث الجانحين، والذين هم في طور متابعة دراستهم بالتعليم الأساسي، والمتراوحة أعمارهم ما بين 9 و 14 سنة، ويمتد هذاالمركز على مساحة 14 هكتارا ويصل وعاء الاستيعاب به الى 120 نزيل، وبه حاليا 64 حدثا، بالإضافة الى المرافق الأساسية بالمركز المذكور، فالمؤسسة تتوفر على مدرسة ابتدائية مؤلفة من ست حجرات تشرف عليها وزارة التربية الوطنية، وإذا كانت المؤسسة تستقبل نزلاء بناء على الأحكام الصادرة من طرف القضاة بمختلف محاكم المملكة بعد توجيههم من مراكز الملاحظة لأسباب جنحية، فالمؤسسة تستقبل أيضا الأطفال المتخلى عنهم أو الذين تاهوا عن أسرهم في ظروف قسرية ومع طول السنين التي يقضيها الأطفال داخل مركز حماية الطفولة وما يتلقونه من عناية من مربي الجماعات، الذين يشرفون على تربيتهم وتقويم سلوكاتهم داخل المركز، فكثيرا ما يعاودهم الحنين للالتقاء بذويهم، وفي هذا الإطار توصلنا بلائحة أسماء من مركز إعادة التربية ببنسليمان مشفوعة بموافقة قاضي الأحداث بالنيابة بابتدائية بنسليمان بها 20 اسما لنزلاء يرغبون في العثور على عائلاتهم وهم: محمد السعدي من سيدي قاسم والادريسي محمد وصابر حاتم من طنجة وتوفيق الزايدي من طانطان وايت بهي انس من أنزكان وعبد العزيز بوعلي من العرائش ويوسف حداد من سيدي قاسم ومولود أمين من تطوان ومصطفى السكاك من خريبكة والنجمي معاد من القنيطرة وأشرف نصير من الدارالبيضاء والرفقاني سمير من تارودانت والمنصار عثمان من سيدي قاسم والرايس علي من كلميم وأمين الوالي من وجدة والصافي بدر الدين من الجديدة واحمد بنجلون وباديس محمد وحمزة حلامي وعادل وكلهم من الدارالبيضاء .