منذ الموسم الكروي ما قبل الماضي، والصراع يتمطط، ما بين المكتب المسير الحالي لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، وبين إدارة شركة (سونارجيس) المكلفة بتسيير المركب الرياضي الكبير بطنجة. فحسب المعلومات التي توصلنا بها من محيط المكتب المسير، فإن شركة (سونارجيس)، لم تتوصل بمستحقاتها، المترتبة عن إجراء المقابلات المحلية بالملعب الكبير، وأنها قررت عدة مرات، إقفال أبواب المركب في وجه الفريق الطنجاوي، لإرغام مسيريه، على أداء ما في ذمتهم من ديون مترتبة عن كراء الملعب، وفواتير الإنارة والماء، والحراسة، والصيانة، وغيرها من الأمور المثبتة في دفتر شروط استعمال المركب ومرافقه. وقد تطور الصراع فعلا، لدرجة منع الفريق، من إجراء لقاءاته عندما كان في القسم الوطني الثاني، لولا تدخل الولاية تارة، وعمدة المدينة السابق تارة أخرى.. المشكل الآن، تطور لما هو أسوأ، حيث أن شركة (سونارجيس)، تنازلت مؤقتا عن حقها في السماح للفريق الطنجاوي، بإجراء لقاءاته المحلية، وخاصة بعد تحقيق أمنية الصعود لقسم الكبار، غير أنها، أي (سونارجيس) لم تسمح للفريق باستعمال الملعب، لإجراء التداريب المحلية الإعدادية، واستعمال قاعة الندوات الصحفية بعد نهاية المقابلات... كما أن الشركة، لم تقم بإصلاح أعطاب دورات المياه، وكذا اللوحة الإلكترونية. فماذا بين شركة (سونارجيس) وفريق اتحاد طنجة لكرة القدم؟!