استعدادا للمرحلة النضالية التي ستمر بها مدينة فاس عقب الانتخابات الجماعية والجهوية 4 شتنبر 2015،وما عرفته من تكالب لقوى الشر المزيفة للحقائق وإرادة الجماهير،والتي ساهمت في ذبح الديمقراطية والعودة إلى مراحل ظن المغاربة أنهم قطعوا الصلة معها،عقد منتخبو حزب الاستقلال بفاس لقاء نضاليا ترأسه الأخ الأمين العام للحزب حميد شباط،مساء يوم الاثنين 14 شتنبر 2014 . وبالمناسبة قدم الأخ الأمين العام عرضا مسهبا،حول الظروف التي صاحبت يوم الاقتراع سواء ما قبل يوم 4 شتنبر 2015 أو خلاله وما بعده،معبرا عن اعتزازه بالمواطنين الذين منحوا ثقتهم للمرشحات الاستقلاليات والمرشحين الاستقلاليين، مؤكدا أن هذه المرحلة لن تزيد الحزب إلا صمودا وقوة ومواجهة لخصوم الديمقراطية،والتخندق مع الشعب في جميع محنه وقضاياه. كما ذكر الأخ الأمين العام المنتخبين بالشرعية وبالقوة النضالية التي يتمتعون بها، مذكرا إياهم بأهم منجزات الجماعة الحضرية لفاس،والتي تشهد بالملموس على المجهودات الجبارة التي بذلها الحزب بمدينة فاس. وخصص المنتخبون الاستقلاليون حيزا مهما،لمناقشة ودراسة الظروف التي مرت فيها الانتخابات، وكذا المشاورات التي همت مسلسل انتخاب رئاسة الجهات وطبيعة التحالفات التي تشكلت بهذا الخصوص. وخلص المنتخبون الاستقلاليون إلى الاتفاق على مجموعة من المواقف التي تؤطر عملهم المحلي المستقبلي،بما يضمن المنفعة العامة لسكان العاصمة العلمية،وأصدروا بلاغا صحفيا أكدوا فيه على ما يلي : 1 – تقديم الدعم اللازم للفريق الجديد المسير لجماعة فاس،ووضع تجربة الحزب رهن إشارته خدمة للمصالح العليا للمدينة. 2 – المساندة النقدية للمكتب المسير للمدينة،والمتابعة المستمرة لجميع الأنشطة المحلية المرتبطة بمصالح السكان. 3 – مساندة كل البرامج التي ستساهم في إتمام المشاريع التي تعرفها فاس،والتي للحزب شرف إقامتها وتحقيقها لصالح المدينة. 4 – الاصطفاف الدائم إلى جانب الجماهير الشعبية بفاس،التي تنتظر من منتخبي الحزب الشيء الكثير.