الأخ الأمين العام في افتتاح أشغال اجتماع اللجنة التنفيذية يهنئ المناضلين والمناضلات على نتائج انتخابات 12 يونيو 2009 عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعا استثنائيا يوم السبت 13 يونيو برآسة الأخ الأمين العام الأستاذ عباس الفاسي وفي بداية الاجتماع أعطى الأخ الأمين العام الكلمة للأخ المجاهد الأستاذ محمد الدويري عضو مجلس الرئاسة واللجنة التنفيذية الذي عبر باسم الإخوة المجاهدين أعضاء مجلس الرئاسة عن التهنئة الصادقة للأخ الأمين العام واللجنة التنفيذية ولكافة المناضلات والمناضلين الاستقلاليين الذين قادوا الحملة الانتخابية بالانضباط والتضحية ونكران الذات مما أهل الحزب ليكون في الصدارة. وتناول الأخ الأمين العام الكلمة فقدم عرضا تفصيليا حول العمل الذي قام به الحزب خلال الإعداد لهذه الانتخابات التي يرى فيها الحزب الأساس الصلب للديمقراطية والتنمية المحلية والجهوية وهو عمل يستحق تهنئة كافة المناضلين والمناضلات . ولاحظ الأخ الأمين العام: 1 _ ان الحزب استطاع تغطية 99.50 % من اللوائح الانتخابية وقد تم اختيار وكلاء اللوائح الأصلية والدوائر المحدثة بكل ديمقراطية وشفافية. 2 _ ان التوافق والديمقراطية الداخلية جنبا الحزب النزاعات الداخلية مما سهل مأمورية الإخوة المناضلين في الأقاليم . 3 _ ان الحزب قدم خيرة المرشحين الأكفاء وبرنامجا وطنيا ومحليا وجهويا مضبوطا ومدروسا. وقد ساهم الحزب بذلك في رفع نسبة المشاركة التي كانت ايجابية. 4 _ ان الحزب موجود على امتداد التراب الوطني وفي كافة الأقاليم والمدن والقرى والمداشر. 5 _ ان الحزب حصل على الأغلبية المطلقة في عدد كبير من الجماعات والبلديات وحافظ على الأغلبية المريحة في مدينة فاس وهنأ بهذه المناسبة الأخ حميد شباط وإخوانه في المدينة. 6 _ ان عملية التصويت والحملة الانتخابية مرت في هدوء كامل دون تسجيل أي حادث ذي بال في مجموع المكاتب البالغ عددها 38 ألف مكتبا للتصويت. 7 _ ان المواطنين في هذه الانتخابات جددوا الثقة في حزب الاستقلال ويتجلى ذلك في النتائج التي حصل عليها الحزب ونوه بصفة خاصة بالأقاليم الجنوبية التي ساهم السكان فيها في العملية بكثافة كبيرة. 8 _ نوه الأخ الأمين العام بالنتائج التي حصل عليها أعضاء اللجنة التنفيذية حيث نجح الإخوة جميعا كما نجح وزراء الحزب في كل الدوائر التي تقدموا فيها. وختم الأخ الأمين العام كلمته في افتتاح أشغال اجتماع اللجنة التنفيذية بتأكيد أن هذه النتائج هي نجاح لمسيرة المغرب الديمقراطية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويبقى العمل لاختيار عناصر نظيفة وكفأة ونزيهة لتسيير الجماعات للسنوات الست المقبلة مسؤولية المنتخبين الذين أعطاهم المواطنون ثقتهم.