نفت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين صحةماتردد عن تخصيص مئات الآلاف من فرص إعادة واللجوء في الدول الأوروبية للاجئين السوريين، وتقديم طلبات لإعادة التوطين في بلد يختارونه من خلال الأممالمتحدة. وقالت المفوضية هذه المعلومات خاطئة وتؤدي إلى ظلم اللاجئين إذ تعطيهم آمالاً واهية لا يمكن تلبيتها، ونفت حدوث تغيير على إجراءات إعادة التوطين الحالية. كما كشفت أن الأماكن المتاحة لإعادة التوطين محدودة ضمن البرنامج الذي تديره المفوضية مع بلدان المقصد،وتحدد المفوضية اللاجئين المحتاجين إلى إعادة التوطين بناء على معايير إنسانية متفق عليها عالمياً تستهدف اللاجئين الأكثر ضعفاً وعرضة للخطر. وأوضحت أنه على الرغم من أن المفوضية تساعد في عملية تحديد اللاجئين واختيارهم، إلا أن القرار النهائي يعود إلى بلدان إعادة التوطين، كما أن اللاجئين لا يمكنهم اختيار بلد المقصد. وقامت المفوضية بتقديم طلبات لإعادة توطين أكثر من 6400 لاجئ سوري من لبنان في بلدان ثالثة خلال هذا العام. وتشمل تعهدات بلدان إعادة التوطين الخاصة بلبنان 8800 لاجئ سوري خلال عام 2015 وحتى هذا التاريخ. وأكدت المفوضية أنها تواصل الضغط والمناصرة لإتاحة المزيد من أماكن إعادة التوطين للاجئين في لبنان وباقي دول المنطقة.