ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أن الأسير محمد علان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين احتجاجًا على اعتقاله الإداري دخل في غيبوبة، فيما فرضت مصلحة سجون الإحتلال إجراءات مشددة تحسبًا لأي احتجاج من قبل الأسرى. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أوردته وكالة «انباء الشرق الأوسط» بأن تدهورًا خطيرًا قد طرأ على وضع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان، وإنه دخل في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، وهو موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة. وفي السياق ذاته، أوضح النادي أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت حظر التجوال وقامت بإغلاق كافة سجون الجنوب (نفحة ريمون، إيشل، والنقب) في إطار عمليات التصعيد المستمرة ضد الأسرى. ووفقا لبيانات هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية)، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية نحو 6 آلاف أسير موزعين على قرابة 20 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيلي. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد نقلت الأسير "علان" إلى مستشفى برازيلاي في عسقلان قبل أيام تمهيدًا لإطعامه قسريًا بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم 61 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري. واعتقل علان 30 عاما، وهو محام، في نوفمبر من العام الماضي، وجرى تمديد الاعتقال الإداري له مرتين، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.