قال نادي الأسير اليوم الجمعة إن تدهورًا آخر خطير طرأ على وضع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان، احتجاجا على استمرار اعتقال الإداري. وأضاف النادي في بيان له إن علان دخل في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، وهو موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة. وكان محامي مؤسسة الضمير سامر سمعان زار الأسير علان داخل مستشفى "بريزلاي"، أكد أنه بدء بفقدان البصر جزيئاً ولم يستطع التوقيع على بعض الأوراق. واعتقل علان في نونبر العام 2014، ودخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 50 يوما في سجن النقب الصحراوي احتجاجا على اعتقاله الإداري. ويلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضراب عن الطعام للاحتجاج على ظروف اعتقالهم. وفي العام 2012، خاض نحو ألفي أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام للتنديد بالاعتقال الإداري. وكانت الكنيست صادقت قبل أكثر من أسبوع، على قانون ‘التغذية القسريّة' الذي يسمح بإطعام الأسرى المضربين عن الطعام قسرًا، والذي بادرت لتقديمه وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون الإسرائيليّة. ويخوّل القانون الجديد المحكمة بأن تسمح لطبيبٍ بأن يُطعم أو يعالج مضرب عن الطعام قسرًا، بما يخالف إرادة المُضرب ويتناقض مع قانون حقوق المريض.