تخوض هيئات المجتمع المدني في بلادنا حملةً واسعة النطاق، لمنع مشاركة الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريز، الذي يُصنَّف كسفاح وقاتلٍ لأطفال الشعب الفلسطيني، في فعاليات منتدى كلينتون التي تحتضنها مراكش أيامَ 5 و6 و7 ماي المقبل برئاسة هيلاري كلنتون، وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة لرئاسة الولاياتالمتحدة. الزيارة المرتقبة لبيريز، للمشاركة في الندوة الدولية لمؤسسة كلينتون، أثارت غضب عدد من هيئات المجتمع المدني التي دعت الحكومة إلى منعها. في هذا السياق، تَقدم خالد السفياني، منسق مجموعة العمل لمساندة فلسطين، بطلب لدى الوكيل العام للملك، يُطالب فيه بتوقيف الرئيس الإسرائيلي السابق، الذي تَعتبر المجموعةُ أنه انتهج سياسة تصفية الأطفال وترهيب الفلسطينيين لخدمة الدولة العبرية. بدورها، طالبت يومَ الجمعة المنصرم، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمنع زيارة القاتل بيريز لبلادنا احتراما لمشاعر المغاربة وتضامنا مع القضية الفلسطينية. وكان بيريز، قام بزيارتين لبلادنا، الأولى سنة 1986 والثانية سنة 1993 عقب التوقيع على اتفاقية أوسلو للسلام. ما حبا ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الدعوة إلى عدم تكرار هذه الزيارات من طرف من يصفونه «بمجرم الحرب بيريز» غير المرغوب به فوق التراب المغربي.