منذ أيام ومغاربة يطالبون بمنع زيارة شمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إلى مراكش، بداية شهر المقبل، والذي سيحضر إلى مدينة مراكش في إطار "مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط وإفريقيا"، التي تنظمها مؤسسة كلينتون الأمريكية، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال جمعيات من مختلفة التيارات. في هذا الصدد، مجموعة العمل من أجل فلسطين، التي يعمل منسقا لها اليساري خالد السفياني، أعلن من خلال تصريحه ل" شبكة أندلس الإخبارية" عن مجموعة من الإجراءات قامت بها المجموعة لمنع زيارة بيريز إلى المغرب، من بينها، مطالبة الحكومة بمنع زيارة شمعون بيريز بصفته شخصا متطرفا ساهم في مجزرة قانا عام 1996 بجنوب لبنان، بالإضافة إلى أن زيارته تعد استفزازا للشعور الوطني، حسب تعبيره، مشيرا إلى طلب اعتقال بيريز بمجرد دخوله إلى المغرب. وهدد المتحدث ذاته، أنه في حالة عدم منع شمعون بيريز من الدخول إلى المغرب ، ستتخذ المجموعة من الإجراءات كرد فعل عن عدم استجابة لطلبها. بالإضافة إلى استنكار الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان الإسلامية، هذه الزيارة المثيرة للجدل، ولم تتردد بوصف شمعون ب"كبير الإرهابيين"، معتبرة في بيان لها، أن استقباله يعد "استهتارا جديدا بمشاعر الشعب المغربي المناصر للقضية الفلسطينية"