عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين بالقاهرة، ورشة عمل حول "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والألعاب الإلكترونية"، وذلك بمشاركة المغرب. وقالت مديرة إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية ورئيسة الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، مها بخيت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن المغرب يتمتع بتجربة كبيرة جدا في مجال مكافحة الارهاب ، كما أن للمملكة حضورا ومشاركة هامة في اجتماعات الفريق المعني بفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب وكذا في كل اجتماعات اللجان المشتركة. وأبرزت أن المغرب يتوفر على تجربة تعد من بين التجارب الرائدة بالمنطقة العربية ، مشيرة إلى أن هذه الورشة تشكل فرصة لتبادل الخبرات المتقدمة بين البلدان العربية ذات الصلة بموضوع مكافخة الارهاب. وفي كلمة افتتاحية لهذه الورشة، التي نظمت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أكدت بخيت حرص الجامعة العربية على تعزيز التعاون بين مختلف آليات العربية والإقليمية والدوليه المعنية بمكافحة الإرهاب باعتبار أن هذه الآفة تعاني منها غالبية الدول العربية ودول العالم. وأضافت أن الجامعة العربية تبذل كل جهد من أجل متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الأجهزة المعنية بالجامعة العربية لمكافحة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب في المنطقة. من جانبه، أكد رئيس فريق الخبراء العرب المعني مكافحة الارهاب، أحمد بن عبد الرحمن الزهراني، أن إقامة مثل هذه الورشات وجلسات العمل يأتي تجسيدا لمبدأ التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات ورفع كفاءة العاملين مع مختلف جوانب مكافحة الإرهاب. وأبرز أن فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب يولي اهتماما كبيرا في تفعيل إقامة مثل هذه الورش والجلسات لما لها من أهمية وأثر إيجابي في إثراء العمل الأمني والفكري في مجال مكافحة الإرهاب من منطلق دوره الأساسي في مكافحه الإرهاب في جميع الدول العربية بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأوطان الأمنة والمستقرة.