تفاجأت أسرة "ع-ع" القاطن بدوار تكانت باختفاء ابنتهم البالغة من العمر 14 سنة ليلة السبت 7 مارس الجاري بعدما خرجت من بيت عائلتها حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من نفس اليوم متجهة عند إحدى صديقاتها بحي اللوز . حينها سارعت العائلة إلى منزل الرفيقة فأكدت لها أن صديقتها خرجت من بيتها حوالي الساعة السادسة مساءا ليباشر أهل المختفية عملية البحث عند الأقارب و الجيران إلى أن فقدوا الأمل . في صباح يوم الأحد توجه والد المختفية إلى مركز الدرك الملكي بأفورار من أجل تسجيل شكايته باختفاء ابنته المجدة في دراستها حيث تدرس بالثانوي إعدادي بأفورار السنة الثالثة . بعد ذلك توصل والديها باتصال من عائلتهما من بني عياط يفيد أن المختفية اتصلت بهم من مدينة خنيفرة و طالبوا منها التوجه إلى أقرب مخفر للشرطة . رواية الفتاة حسب مصادرنا تقول أن المعنية بمجرد مغادرتها بيت صديقتها صادفت سيارة سوداء اللون قرب حمام حي اللوز فطلب منها سائقها المرور بعد توقفه ليفاجأها مرافقه بوضع منديل على فمها ففقدت وعيها بعد أن رماها داخل السيارة . وتضيف مصادرنا أن البنت لم تستفق حتى الصباح الباكر حين خرج السائق و مرافقه منها و دفعا بابها بقوة فاستفاقت من غيبوبتها و فتحت الباب و استنجدت بأحد المارة حيث أكدت له أنه تم اختطافها من أفورار و لا علم لها بالمكان الذي تتواجد به ليفر السائق و مرافقه بعد ذلك . و حاولت الاتصال بوالديها إلا أن هاتفهما غير مشغل لتربط الاتصال بزوج أختها ببني عياط و هو الذي طلب منها التوجه إلى مخفر الشرطة . رافقها الشخص الذي استنجدت به وحكت لرجال الشرطة بالمركز المتواجد بالمحطة الطرقية حيث مدها رجال الشرطة بتذكرة مجانية عبر الحافلة إلى بني ملال فقرر مرافقها للمخفر التوجه معها حتى مدينة زاوية الشيخ حيث التقت واديها و مرافقهما على متن ثلاث سيارات فقدم الوالد الشكر لمرافق ابنته . وعلمنا أن رجال الدرك الملكي بأفورار سيستمعون للمعنية يوم الإثنين 9 مارس الجاري في محضر رسمي .