استطاع البطل المغربي في الفنون الدفاعية قاسم بنعائشة أن يضع نفسه ضمن كبار الابطال المغاربة والعالميين في الفنون الدفاعية والقتالية ، وهو يتوج مجددا بميداليتين من البطولة الدولية التي اقيمت في مصر يناير الماضي ، اضافة الى سابق منجزه الكبير من البطولات والميداليات التي حصل عليها في مناسبات وطنية ودولية سابقة. قاسم بنعائشة .. ابن مدينة مشرع بلقصيري من مواليد 1981 ، بدأ ممارسة رياضة الكراطي في سن مبكرة ، حيث ستبرز مواهبه القتالية وهو ابن سبع سنوات ، واستطاع الحصول على الحزام الأسود الدرجة الأولى في رياضة الكراطي ، في وقت مبكر ، وخلال مشواره الرياضي تمرس على يد مجموعة من الاساتذة البارزين في رياضة الفول كونطاكت بمنطقة الغرب خصوصا مدينة القنيطرة ، مما جعل منه واحدا من أهم الابطال في المنطقة وهو لازال في بداية مشواره الرياضي ، قبل أن ينتشر اسمه جهويا ووطنيا ، من خلال مشاركته في عد ة تظاهرات كبرى على المستويين الجهوي والوطني ، وفوزه بعدة بطولات وميداليات ، وهو حاليا يحمل صفة مدرب وحكم دولي حاصل على عدة شواهد عالمية معترف بها. وعلى المستوى الدولي فقد مثل المغرب في عدة تظاهرات دولية آخرها البطولة العربية بدولة مصر التي نظمت في الفترة الممتدة مابين 26 و29 يناير الماضي ، التي عرفت تألقا كبيرا لعناصر المنتخب الوطني لرياضة تنين العرب و الفنون الدفاعية ، حيث حصد ميداليتين ذهبيتين وفضيتين وواحدة نحاسية، حصل منهما البطل قاسم بنعائشة .على ميدالية فضية صنف تباري كبار وزن أقل من ثمانين كيلوغرام ، وأخرى نحاسية صنف "أركان كاطة " ، وهي البطولة الدولية التي احتضنها نادي اتحاد الشرطة المصري ، بمشاركة ست دول عربية هي فلسطينالجزائر المغرب السعودية و مصر. ومن المنتظر أن يمثل المغرب في بطولة العالم ضمن المنتخب المغربي للتنين العرب والفنون الدفاعية بتركيا أبريل المقبل ، إلا غياب الدعم المادي للمنتخب المغربي يساهم في خلق عدة مشاكل لعناصر المنتخب التي تحظى باحترام دولي كبير ، كما ان غياب الدعم المادي يضعف من جهود هذه العناصر في التعريف بهذا النوع الرياضي الذي يحظى باهتمام متزايد من طرف الشباب المغاربة . في مدينة حد كورت حيث يقيم التابعة ترابيا لإقليم سيدي قاسم الغرب يركب قاسم بنعائشة صهوة الامل ، طامحا الى المساهمة في تنمية هذه المنطقة رياضيا سواء كالعمل على التعريف بها في الوسط الشبابي أو من خلال حصولها على الدعم المادي الذي يمكنه من حقيق أحلامه في تكوين ابطال عالميين يحملون المشعل من بعده ويساهمون بدورهم في تنمية هذه المنطقة تنمية شاملة ، فالرياضة والفن والمعرفة هي اساس التطور والنجاح والريادة .