اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بعدد من المناطق الأمنية بجهة الدارالبيضاء بما فيها مدينة المحمدية عددا من العصابات المختصة في السرقة حيث كانت على الشكل التالي: أمن عين السبع الحي المحمدي : وكنتيجة للأبحاث الميدانية والعمل الأمني الذي تقوم به فرقة الشرطة القضائية المحلية بشكل استراتيجي بخصوص قضية تتعلق بسرقة موصوفة كان ضحيتها سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير، والتي طالت مبلغ 1500 درهم وهاتفه النقال والسيارة المذكورة، فقد استهلت عناصر الفرقة تحرياتها بالبحث عن السيارة موضوع السرقة إلى أن تم رصدها على مستوى شارع "لاكورنيش" بمنطقة عين الذئاب وبتنسيق مع عناصر أمنية تعمل بالمنطقة الأمنية آنفا فتمت مطاردتها من قبل إحدى النجدات إلى أن آرتطم سائقها بأحد الأعمدة الكهربائية من تم تسنى إيقافه وإيقاف مرافقه الثاني فيما تمكن الثالث من الفرار في اتجاه مجهول، وقد عوينت على الموقوفين حالة السكر المتقدمة ليلتها فيما جرى حجز مبلغ 1500 درهما وهاتف نقال نوع سامسونغ إضافة إلى مدية من الحجم الكبير. فقد صرح المعنيان بالأمر أثناء البحث معهما من طرف الشرطة القضائية وبحضور الضحية على أنهما إلى جانب الشخص الثالث الفار، وعلى مستوى تقاطع شارعي عقبة ابن نافع وشارع الحزام الكبير وحوالي الساعة التاسعة ليلا اقتحم الثلاثة سيارة الأجرة بعد إيقاف صاحبها فركب الموقوف الأول بجانب السائق فيما ركب الإثنين الآخرين خلفهن فأشهر الأول مدية من الحجم الكبير في وجه السائق وقام بوخزه على مستوى الجانب الأيمن فيما تم خنقه من طرف الموقوف الثاني من الخلف، فقاموا بتفتيش جيوبه إلى أن عثروا على مبلغ 1500 درهم وهاتفه النقال فسلبوه إياه، وأجبر على مغادرة السيارة على مستوى حي عز الدين بأحد الأماكن المظلمة، ثم توجهوا جميعا نحو منطقة عين الذئاب مكان إيقافها. وتم تقديمهما إلى العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة والسكر البين، يعدان من ذوي السوابق العدلية ويبلغان من العمر على التوالي 29 و 27 سنة. المنطقة الإقليمية المحمدية: فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية من إحالة ستة أشخاص أحدهم قاصر يبلغ من العمر 16 سنة إلى العدالة وذلك من أجل تكوين عصابتبن إجراميتبن في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح. وتعود وقائع العصابة الأولى إلى أنه تقدم شخص مقيم بالديار الفرنسية أمام عناصر دائرة القصبة من أجل تسجيل شكاية تتعلق بتعرض مسكنه الكائن بزنقة سوس بالمحمدية للسرقة من داخله، بحيث وأثناء التحريات التي أجرتها عناصر فرقة الشرطة القضائية مرفوقة بعناصر من مسرح الجريمة، تبين على أن الجاني أو الجناة المفترضين ولجوا داخله عن طريق تسلق الحائط ومن تم فتح إحدى النوافذ بالقوة، فتمكنوا من سرقة مجموعة من الحاجيات والملابس الرياضية خصوصا منها ما يتعلق بالسباحة. وبعد تجميع كم مهم من المعلومات التي مكنتالشرطة من تحديد هوية أحد الجناة ثم رصده على مقربة من مسكنه وإيقافه، وأمام تلك المعطيات الجنائية التي توصلت إليها الفرقة لم يستطع الموقوف الإنكار، فآعترف على أنه ورفقة ثلاثة آخرين تم إيقافهم فيما بعد، تمكنوا من ولوج المسكن المذكور والقيام بتلك السرقة نظرا إلى أنهم كانوا على علم مسبق بخلو المسكن من أصحابه، وهو نفس ما جاء على لسان الموقوفين الثلاثة الآخرين. أما فيما يتعلق بالمسروقات فقد تمكن الموقوف الأول من بيعها لمجموعة من الباعة المتجولين الذين يجهل هوياتهم. وأحالت عناصر الشرطة القضائية لأمن المحمدية شخصين من أجل السرقة لكن هذه المرة بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح والمشاركة والسرقة من داخل السيارات وإلحاق خسائر مادية بملك الغير. ذلك أنه على إثر شكاية تقدم بها شخص أمام مصلحة المداومة التي كانت تؤمنها دائرة الراشيدية ليلتها، في حق شخصين مجهولين اعترضا سبيله على مستوى المحطة السككية التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وتحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض تمكنا من سلبه هاتفه النقال، على إثر ذلك فتحت عناصر فرقة الشرطة القضائية بحثا في الموضوع، تمكنت على إثره من إيقاف المعنيين بالأمر مستغلة مواصفاتهما. بحيث تبين من خلال البحث الأولي على أنهما يشكلان موضوع ثلاث مذكرات بحث من طرف دائرة الراشيدية والوفاء من أجل السرقة بالعنف والضرب والجرح والسرقة من داخل سيارة وإلحاق خسائر مادية بها، وهو ما اعترف به الموقوفان أثناء تعميق البحث. منطقة أمن سيدي البرنوصي: فقد تمكنت مصالح الشرطة من إيقاف شخص من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة يبلغ من العمر 46 سنة متلبسا بالسرقة من داخل شقة سكنية متواجدة على مستوى إقامة البستان بحي القدس، وبالتالي تقديمه إلى العدالة من أجل تعدد السرقات الموصوفة بجناية وبآستعمال ناقلة ذات محرك مع حالة العود. من خلال البحث الأولي تبين أن للجاني عشر سوابق عدلية أولها كان سنة 1988 وآخرها سنة 2012، كما أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة بجناية. بحيث تم إيقافه يومها بالإقامة المذكورة من طرف الضابطة القضائية لدائرة القدس متلبسا بمحاولة السرقة بالكسر مستعملا أداة حديدية (بيران) ومفك براغي، فيما تم العثور بحوزته على مبلغ 200 درهم، فيما يتوفر على سيارة رباعية الدفع عثر بداخلها على أربع هواتف نقالة ومفاتيح مختلفة وجهاز حاسوب. ووأثناء تعميق البحث معه صرح على أنه كان يتبع أسلوبا تمويهيا اعتمد فيه على سيارته الرباعية الدفع وهندامه الذي يوحي بالوقار حتى لا يثير الإنتباه من حوله، فكان يختار الشقق بدقة خصوصا التي يعد أصحابها من الميسورين فيطرق بابها وعند عدم الإجابة يستل معداته ويشرع في تكسير قفل الباب فيلج تلك الشقق ويستولي على ما خف وزنه وغلى ثمنه من أموال وحلي وساعات يدوية وهواتف وحواسيب. وأثناء عملية البحث المعمق اتضح على أنه اقترف حوالي 21 سرقة مماثلة، وقد تم رصد بواسطة كاميرا مراقبة رقمية بكل من قطاع سيدي البرنوصي وعين السبع والفداء ومولاي رشيد، كما وأثناء إجراء عملية تفتيش بمسكنه فقد أمكن العثور على 05 ساعات يدوية و 06 بدل رجالية و 06 قبعات وجهاز تلفاز وجهاز DVD وخاتم وسلسة عنقية من المعدن الأبيض وآنية منزلية، الكل موضوع سرقة. أمن الحي الحسني: بناءا على مجموعة من الشكايات تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف شخص من ذوي السوابق العدلية يبلغ من العمر 27 سنة لتورطه في تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطته. ومن خلال البحث تبين على أنه يشكل موضوع مجموعة من المذكرات المتعلق موضوعها بالسرقة والضرب والجرح والتي تورط فيها إلى جانب أربعة أشخاص آخرين تم إيقاف ثلاثة منهم فيما سبق فيما لا يزال البحث جاريا في حق الرابع.