رفض المتهم الفرنسي بيير باسكال من جديد المثول أمام هيئة محكمة الاستئناف بالرباط للمرة الرابعة، حيث ظل قابعا في القفص الزجاجي مطأطئا رأسه المغطى بطاقية تحمل اللون الاحمر والاسود، ومتكئا على خشب الكرسي بلباس الأفغاني، وذلك أمام استئنافية ملحة سلا. ووجهت للظنين تهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والاشادة بأفعال تُكوّن جريمة إرهابية. وتمت متابعة الظنين الفرنسي، المزداد في كلمار، الملقب بأبي داوود، وأبي عبد الرحمان على إثر مبايعته لأمير تنظيم "داعش" بمدينة سيدي سليمان، والذي عينت له المحكمة محام في إطار المساعدة القضائية، حيث يرتقب أن يفصل في ملفه خلال الجلسة المقبلة. وللإشارة فإن المتهمين المتابعين فيما سمي بخلية العسكري الإسباني كانوا قد رفضوا المثول في قفص الاتهام أمام ذات هيئة الحكم، باستثناء متهم واحد من أصل 18 ظنينا. ويذكر أن المتهم الفرنسي لم يعلن عن أسباب عدم حديثه ورفض المثول أمام المحكمة، في حين أنه نسب لبعض المتهمين الآخرين رفضهم التعامل مع المؤسسات القائمة، لكونها كافرة ولا يجب التعامل معها.