سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سنتان حبسا لتلميذ ضمن منظمة الهاكر العرب * 5 سنوات حبسا لمتهم حل بمضافة الليبيين ورفض إعدام سوري وأصيب بشظايا الرصاص*باسكال الفرنسي المبايع لتنظيم "داعش" يرفض المثول أمام المحكمة
قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا يوم الخميس 18 دجنبر 2014 بسنتين حبسا في حدود سنة نافذة وأخرى موقوفة في حق تلميذ عضو ضمن منظمة الهاجر العرب المتهم بالسعي للجهاد في سوريا .وكان هذا التلميذ، المزداد سنة 1995، قد وجد نفسه بسبب الطيش، وما سماه بنفسه تأثير المراهقة"، متابعا بتهم ثقيلة تتعلق بتكوين عصابة والمس بنظم المعالجة وتحريض الغير بارتكاب أعمال إرهابية ومحاولة تقديم مساعدة نقدية لمن يرتكب جرائم إرهابية ، إلا أن المحكمة راعت ظروفه ومتعته بظروف التخفيف .كما قضت المحكمة بسنتين حبسا نافذة في مواجهة ظنين أقر بسفره إلى سوريا، بينما حكم متهمان في ملف واحد بسنتين وأربع سنوات حبسا كان يرغبان في السفر إلى سوريا، حيث إن أخ هذا الأخير يوجد على أرض المعركة هناك، في حين حكم على متهم مازال في ريعان شبابه بخمس سنوات حبسا نافذاً، والذي أكد بأنه سافر إلى البلد الأخير في إطار الحماس، وكان بمضافة مع الليبيين، إلا أنه نفى تدريبه على السلاح .وأوضح مصدر مقرب من الملف أن هذا المتهم، كان قد عاين إعدام 20 سوريا مدنيا، وأُعطيت له تعليمات لتنفيذ عملية إعدام شخص إلا أنه رفض، مما جعله يتعرض للاعتقال بدعوى أنه جاسوس للاستخبارات المغربية، مضيفا أنه تحين الفرصة من أجل الفرار والعودة إلى المغرب، خاصة بعد تكليفة بنقل المصابين، وأشار ذات المصدر أن المتهم كان قد أصيب في كتفه الايسر برصاصة وشظية قنبلة . وقد أجلت المحكمة 4 ملفات أخرى من أجل إعداد الدفاع، من بينها ملف الفرنسي ببيرن باسكال، الذي رفض المثول أمام هيئة الحكم، وبقي في القفص الزجاجي مطأطئ الرأس بطاقته الحمراء وبدلة رياضية تحمل نفس اللون وسروال أفغاني، حيث غادر القاعة بعد ذلك .ويبدو أن كريستوف الملقب أبو عبد الرحمن وأبو داوود لا يعترف بالمؤسسات القائمة، حيث كان في جلسة سابقة قد مثل أمام المحكمة ورفض الحديث ، بل غض بصره حتى عن النظر في وجه الهيئة، والذي كان قد اعتقل بأحد المساجد بسيدي سليمان إثر إشادته بتنظيم "داعش" ومبايعة أميرها البغدادي . مزيدا من التفاصيل في الصفحة التاسعة بجريدة "العلم" الورقية.