حسب معلومات توصلنا بها اللحظة من مصادر متطابقة من إقليمالحوز، أشارت كلها إلى الظاهرة المتميزة التي تعرفها المحطة الجبلية لأوكايمدن خلال هذه السنتين الأخيرتين وبشكل أقوى خلال شتاء 2015، حيث أنه في ظل الطفرة النوعية التي عرفتها ظروف الاستقبال بهذه المحطة من حيث سلامة وسرعة الوصول من حيث تنظيم المرافق داخل فضاء المحطة مع استمرار التساقطات الثلجية بالمنطقة فقد شهدت المحطة خلال الفترة الممتدة من 20 دجنبر 2014، إلى غاية 25 يناير الجاري توافد عدد قياسي من عشاق السياحة الجبلية والرياضات الشتوية، إما في إطار رحلات جماعية منظمة أو فردية سواء بالنسبة للسياح المغاربة أو الأجانب الذي انبهروا بالتنوع الطبيعي الذي تتميز به المنطقة، حيث بلغ عددهم الإجمالي ما يناهز 25.0000 سائح مغربي وأجنبي توافدوا إلى المنطقة على متن 35.700 سيارة حوالي 1000 حافلة كبيرة، 15000 حافلة صغيرة و 5000 دراجة نارية.. وأشادت نفس المصادر المتطابقة ، أن اللجنة الإقليمية للحوز التي أحدثت لتطور جاذبية المحطة الدولية لأوكايمدن، وغيرها من المنتجعات السياحية بالإقليم كانت قد حددت هدفا استراتيجيا لهذه السنة متمثلا في استقبال نصف مليون زائر، خلال الفترة الشتوية والعمل على خلق أنشطة خلال الفترات الربيعية والصيفية سيتم الإعلان عنها في حينها. و لوحظ من خلال شهادات متعددة أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير التي مكنت من تأهيل الموقع السياحي المذكور، وقد تمثلت أساسا في تيسر ولوج الزائرين للمحطة والذي كان يشكل الإكراه الأكبر، عبر تعبئة مجموعة من الآليات لصيانة المحاور الطرقية المؤدية إليها، كما تم تسخير 60 عنصرا من رجال الوقاية المدنية والدرك الملكي حفاظا على سلامة وأمن السياح، إضافة إلى توفير مركز صحي لاستقبال المستعجلات وثلاث سيارات إسعاف موضوعة رهن إشارة مرتادي المحطة