تستقبل حوالي 30 ألف زائر خلال أيام العطل ونهاية الأسبوع تغري عشاق الرياضات الشتوية والسياحة الجبلية من داخل الوطن وخارجه سجلت المحطة الشتوية أوكايمدن بإقليمالحوز، خلال الفترة الحالية التي تشهد تساقط كميات هامة من الثلوج، أرقاما قياسية من حيث عدد الوافدين عليها وصلت إلى حوالي 30 ألف زائر في اليوم خلال أيام العطل ونهاية الأسبوع. وبفضل الثلوج الكثيفة التي تغطي المنطقة، يستمر هذا المنتجع السياحي في استقطاب هواة الرياضات الشتوية من المغاربة والأجانب، حيث بلغ عددهم ما يناهز 1000 ممارس لرياضة التزحلق على الجليد خلال أيام نهاية الأسبوع. وحسب السلطات المحلية بالإقليم، فإن محطة أوكايمدن تشهد استقرارا في كميات الثلوج الهامة التي لازالت تغطي قمة وسفح المحطة، حيث سجل علوها حوالي 40 سنتمترا بالقمة، و30 سنتمترا بالوسط و 25 سنتمترا بالسفح. وتصنف هذه المحطة السياحية، التي يتراوح علو قممها ما بين 2600 و3270 مترا، كأفضل محطة لممارسة التزلج بالقارة الإفريقية وضمن أفضل 100 محطة تزلج بالعالم، لكونها تكتسي بالثلوج الوفيرة من نونبر دجنبر إلى غاية شهر مارس، كما تتسم بجو مشمس بشكل شبه دائم يستهوي عشاق الطبيعة والرياضات الشتوية. وتحتوي المحطة على عربات معلقة تسمح بالوصول إلى قمة الجبل على مسافة 2300 متر، فضلا عن عدد من الفنادق وفضاءات أخرى للإيواء ومطاعم ومنتجعات جبلية. وقد عمدت السلطات الإقليمية إلى تهيئة هذه المحطة من خلال تكوين لجنة إقليمية للسهر على تسييرها عن قرب وتكوين ديمومة مستمرة تتوفر على كل الوسائل اللوجستيكية من آليات ووسائل الاتصال وخلية للأمن وأخرى لمراقبة جودة وأثمنة المعروضات، فضلا عن توفير المرافق الخاصة بوسائل النقل حيث تم إحداث محطة للحافلات وأربع مواقف للسيارات، وموقفين لسيارات النقل المزدوج ومحطتين للدراجات مما يمكن من استيعاب حوالي 6000 عربة، وتنظيم أماكن إيداع مستلزمات التزحلق، فضلا عن تنظيم ممرات للتزلج وفضاءات مخصصة لبيع وكراء مختلف الأدوات المستخدمة في هذه الرياضة الشتوية. سحر البياض الناصع وفرادة الموقع تتراءى للوافد على مدينة مراكش من بعيد بقممها الشامخة المكسوة ببياض ناصع يأسر العيون ويغري هواة وعشاق الرياضات الشتوية والسياحة الجبلية، إنها منطقة أوكايمدن بإقليمالحوز التي ارتدت هذه الأيام رداء البياض وتجلت في أبهى حلة لاستقبال ضيوفها من داخل الوطن وخارجه. ويعكس هذا الموقع السياحي الجبلي، الذي يبعد بحوالي 65 كيلومترا عن مدينة مراكش الحمراء الضاربة جذورها في التاريخ، تنوع وغنى ما يزخر به إقليمالحوز من مؤهلات سياحية وطبيعية تجعل من الإقليم وجهة مفضلة بامتياز لعشاق السياحة الجبلية من المغاربة والسياح الأجانب. وتشكل هذه المحطة الشتوية، التي يستمر فيها تساقط الثلوج ما بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل وتنحصرفيها فرصة التزحلق على الجليد، بالشكل المطلوب، ما بين شهري يناير وفبراير، فضاء للترويح عن النفس والترفيه والتخلص من أعباء الحياة اليومية المعقدة المليئة بالضغوطات، وكذا لقضاء لحظات ممتعة رفقة الأهل والأصدقاء مليئة بالمرح واللعب.وقد اقترن ذكر هذه المحطة الشتوية التي تجاوزت شهرتها الحدود وأضحت تصنف ضمن المحطات العالمية المتميزة لممارسة رياضة التزلج، بالمدينة الحمراء التي ذاع صيتها كوجهة سياحية عالمية بامتياز، ذلك أن الوافدين على المدينة من السياح الوطنيين والأجانب قصد الاستجمام والتنزه واكتشاف سحر المدينة وغنى وتنوع الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، لا يفوتون فرصة مكوثهم بها دون التوجه إلى محطة أوكايمدن التي تبعث مع طلوع شمس كل يوم من أيام الربيع بطاقة دعوة لزيارتها بعيدا عن ضوضاء المدن وضجيجها واقتناص لحظات ممتعة رفقة الأهل والأحباب والأصدقاء. فمنطقة أوكايمدن باعتبارها من بين أهم الوجهات السياحية على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز، تشهد،وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع وأيام العطل، توافد أعدادا كبيرة من الزوار المغاربة من مختلف أرجاء المملكة ومن السياح الأجانب الذين لا يضيعون فرصة حلولهم بالمدينة الحمراء لزيارة هذا الفضاء الخلاب واكتشاف ما يزخر به إقليمالحوز من مؤهلات طبيعية خلابة تفتن العين وتجذب العقول. أفضل محطة لممارسة التزلج بالقارة الإفريقية وتصنف هذه المحطة السياحية، التي يتراوح علو قممها ما بين 2600 و3270 مترا، كأفضل محطة لممارسة التزلج بالقارة الإفريقية وضمن أفضل 100 محطة تزلج بالعالم، لكونها تكون مكسوة بالثلوج الوفيرة من نونبر –دجنبر إلى غاية شهر مارس، كما تتسم بجو مشمس بشكل شبه دائم يستهوي عشاق الطبيعة والرياضات الشتوية. وتحتوي المحطة على بنية استقبال لا يستهان بها، خاصة وأنها تتوفر على "تيليسييج" (عربات معلقة بسلك واحد) يصل طولها إلى ما يزيد عن 1400 متر، وستة "تيليسكي" بطاقة استيعابية تقدر بما يقارب 4000 متزحلق في الساعة، فضلا عن عدد من الفنادق وفضاءات أخرى للإيواء ومطاعم ومنتجعات جبلية. وقد استطاع هذا المنتجع السياحي أن يخطف الأضواء هذه السنة، حيث استقبل يوم الأحد المنصرم ما يقارب 27 ألف زائر و4200 سيارة و300 حافلة سياحية متوسطة و1500 حافله للنقل السياحي أو الرحلات المدرسية، حسب معطيات للجنة الساهرة على تسيير هذه المحطة، مما يعكس الصيت المحلي والوطني والعالمي لهذه المحطة الشتوية التي تعتبر أفضل محطة للتزحلق على الجليد بالمغرب. لجنة إقليمية تتوفر على الوسائل اللوجستيكية لتسيير المحطة ومن أجل الاستجابة لتطلعات الزائرين وتوفير الظروف الملائمة لعشاق السياحة الجبلية والرياضات الشتوية، حظيت هذه المحطة باهتمام خاص من قبل السلطات الإقليمية والفعاليات المحلية بالإقليم، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الخاصة بتأهيل الموقع وتوفير الظروف الملائمة للوافدين عليه. وفي هذا السياق، عمدت السلطات الإقليمية إلى تكوين لجنة إقليمية للسهر على تسيير هذه المحطة عن قرب وتكوين ديمومة مستمرة تتوفر على كل الوسائل اللوجستيكية من آليات ووسائل الاتصال وخليه للأمن وأخرى لمراقبة جودة وأثمنة المعروضات، فضلا عن توفير المرافق الخاصة بوسائل النقل حيث تم إحداث محطة للحافلات وأربع مواقف للسيارات، وموقفين لسيارات النقل المزدوج ومحطتين للدراجات مما يمكن من استيعاب حوالي6000 عربة، وتنظيم أماكن إيداع مستلزمات التزحلق. كما شرعت السلطات المحلية، أيضا، في تنظيم ممرات للتزلج وفضاءات مخصصة للتجارة وكراء مختلف الأدوات المستخدمة في هذه الرياضة الشتوية. وفي ما يتعلق بالبنيات التحتية الطرقية المؤدية إلى المنتجع السياحي، فقد تم فتح وتهيئ الطريق الإقليمية رقم 2030، فضلا عن اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لتحويل الاتجاه عبر الطريق الإقليمية رقم 2028 عبر (إمي نلغار) عند الضرورة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للرقي بهذا الموقع السياحي، فإنه لازال يفتقر لبعض المرافق الحيوية الضرورية التي تستجيب لحاجيات الزوار من المولعين برياضة التزحلق على الجليد وغيرهم ممن يفضلون التنزه والصيد واستكشاف النقوش الصخرية، مما يقتضي، حسب مهتمين بالمجال السياحي، تضافر الجهود لجلب مزيد من الاستثمارات السياحية للمنطقة حتى ترقى إلى مصاف المحطات الثلجية العالمية الكبرى. كما تطرح بقوة خلال فترات الاكتظاظ التي تشهدها المنطقة مسألة المحافظة على البيئة، حيث تبرز سلوكيات تضر بجمالية ورونق المكان ولعل أبرزها رمي الأزبال والقمامات في غير الأماكن المخصصة لها، مما يتطلب القيام بحملات للتحسيس والتوعية بأهمية المحافظة على البيئة، فضلا عن التفكير في طريقة لتفادي الاكتظاظ والازدحام وما يترتب عن ذلك من مشاكل على مستوى حركة السير على الطريق المؤدية إلى المنتجع السياحي قد تفسد على الزائر الاستمتاع بجمالية وبهاء المناظر الطبيعية التي يزخر بها إقليمالحوز.