أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية في الحكومة الجزائرية السيد عبد القادر مساهل ان بناء الصرح المغاربي «لم يعرف تقدما كبيرا» وأنه لايمكن تصور اتحاد المغرب العربي «خارج بعض الاعتبارات السياسية المتعلقة بتسوية نزاع الصحراء الغربية». وقال المسؤول الجزائري في تصريح بالقناة الجزائرية الثالثة «إنها مسألة أساسية في بناء الصرح المغاربي» ولم ينس بالمناسبة أن يشدد على أن الجزائر تعد «أكبر بلد متمسك بالوحدة المغاربية». وأضاف أن الحدود البرية مع المغرب «لن يتم فتحها في ظل عدم التوصل الى حلول بالنسبة للقضايا العالقة بين البلدين وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية» وجدد التأكيد على موقف بلاده من النزاع وقال إن «الجزائر تبقى متمسكة بمبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي». ويذكر أن الجزائر تدفع باستمرار بأنها لاعلاقة لها بالنزاع وأنها تشجع أطراف النزاع على التوصل الى حل، بيد أن الوزير الجزائري يعترف بوضوح في تصريحه أن هذا النزاع يعتبر من القضايا العالقة بين المغرب والجزائر.