نظت إنتل المغرب ، النسخة الثانية من حدثها السنوي الذي عرف مشاركة مستعملي تقنيات الإعلام والاتصال من القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى المصممين والمختصين في التوزيع والبيع. وتم في هذا الحدث الكشف عن آخر الابتكارات لسنة 2015 لتعزيز استخدام الأجهزة التكنولوجية ، بفضل معالجات " أنتل كور " التي تهم الجيل الخامس التي ستحول الإعلاميات إلى تقنية الثلاثة أبعاد والاستغناء عن الأسلاك وكلمات المرور. وكشفت إنتل عن تفاصيل الهندسة الدقيقة التي تدخل في عملية تصميم المعالجات بدقة 14 نانومتر، حيث يمكّن هذا من منح أداء عالي واقتصاد هام في الطاقة فيما يخص مختلف الاستعمالات كبنية ‘cloud' وإنترنت الأشياء IOT والاستعمال الشخصي والمتنقل، فيما نجح المصممون بإنتل في تقسيم الغلاف الحراري على أزيد من اثنين بالمقارنة مع الجيل السابق من المعالجات ومنح أداء مماثل وعمر بطارية جد مطوّر وذلك مع احترام قانون مور. وتشكّل معالجات أنتل أول معالجات تم تطويرها بدقة 14 نانومتر لمنح إمكانية تنقل وأداء عالية لأجهزة 2 في 1 وأجهزة الحاسوب 2015. إذ تم تصميم هذه المعالجات لمنح أداء وعمر بطارية مضاعف للأجهزة الجد حادة والمتنقلة التي لا تتوفر على مروحة. وتوفر كذلك هذه المعالجات أداء أسرع بنسبة 50% في الحساب وأداء رسوميات مطور بنسبة 40% بالمقارنة مع الجيل السابق، كما سيلاحظ المستعملون الذين يتوفرون على أجهزة حاسوب قديمة تحسنا مهما للأداء. كما تم خلال هذا الحدث عرض مجموعة من الوظائف التي سيتم دمجها بمنتجات سيُعلن عنها خلال نهاية هذه السنة، حيث ضم هذا تكنولوجية RealSenseTM التي تشخص التفاعل مع الأجهزة، بما في ذلك الصوت والتعرف على الوجوه وتقنية 3 أبعاد والشاشة العرض اللاسلكية ومحتوى عالي الدقة HD. وتم التطرق أيضا خلال حصة ''الإعلاميات الخاصة بالمقاولات'' إلى حلول إنتل (Social, Mobile, Analytics, Cloud)، لاسيما مزايا قاعدة Intel vPro التي تعتبر قاعدة مثالية بالنسبة للمقاولات. تمنح هذه القاعدة العديد من وظائف الحماية (كتشفير البيانات المخزونة، والاستيقان الفعال أو المتعدد العوامل)، بالإضافة إلى وظائف التسيير كتقنية KVM out-of-band التي تدخل في نطاق أنظمة المعلومات. وبالمقابل نجد وظائف أخرى تُطور من الانتاجية كالاستغناء عن الأسلاك ووظيفة استيقان مبسّطة وعمر بطارية أطول وتصميم مرن. كل هذه الوظائف تعمل على تسهيل عمل الموظفين ولتلبية انتظارات المقاولات المغربية. وتطرقت الحصة التي تهم 'حلول إنتل التعليمية' إلى دمج تقنيات الاتصال بالقسم الدراسي من خلال حالة على أرض الواقع تكشف عن مساهمة هذه التقنيات في تطوير التعليم، حيث لا يهم هذا فقط توفير أجهزة بين يدي التلاميذ بل وضع حل شمولي. ويضم الحل المتكامل الذي تم دمجه بأقسام السنة الخامسة من التعليم الابتدائي: معدّات مكونة من نوعين من أجهزة 2 في 1 مصممة خصيصا لمستوى التعليم الابتدائي والإعدادي ؛ برنامج حاسوب تربوي يضم عدة تطبيقات كتطبيق Sparkview وتطبيق Art Age الخاص بالإبداع وكاميرا خاصة بالمختبر وحل الحماية McAfee وتطبيق e-textbook Kno للمشاركة بين التلاميذ بالقسم... ؛ محتوى يضم موارد إنتل والمنظومة المحلية في نسخة رقمية ؛ التنمية المهنية للمدرسّين من خلال تكوينات ومواكبة حول استعمال هذه التقنيات.