تعاني ساكنة مدينة برشيد كل صباح من انتشار عدد كبير من المختلين عقليا يجوبون شوارع المدينة مهددين سلامتهم.هذه الفئة من المجتمع يتعمد بعض مسؤولي المدن المجاورة الى نقلهم عبر مختلف وسائل النقل الى مدينة برشيد بدعوى ان المدينة تتوفر على مستشفى الامراض العصبية ,في حين ان المستشفى الذي كان يعتبر في الماضي من اكبر المستشفيات الوطنية اصبح منذ سنوات يستقبل مرضى مدن معينة لكون هذا الاختصاص اصبح متوفرا في اغلب المستشفيات الاقليمية بالمغرب . . انه اصبح من الضروري التعامل مع هؤلاء المرضى بمسؤولية الوطنية واعطائهم العناية الكاملة بمدنهم وذلك باحالتهم على المستشفيات المحلية التي في حالة عدم توفرها على هذا النوع من الاختصاص تقوم بتوجيه المرضى الى المستشفيات المختصة حسب الخريطة الصحية لكل اقليم او جهة,عوض التعامل معهم بطريقة غير انسانية.