مطاردة هوايودية عاشتها منطقة الفداء درب السلطان من أجل إجبار قائد الملحقة الإدارية 17 المعزول من طرف وزارة الداخلية. وحسب مصدر أمني فلمدة تقارب الثلاث ساعات ورجال الأمن يطاردون القائد دون أن يمتثل للأوامر، وبعد عذا الوقت اختفى عن الأنظار، ليتم إخبار رجال الأمن بركن السيارة بإحدى الزقاق، حيث حضروا إلى عين المكان مرفوقين بموظفي عمالة الفداء مع تحرير محضر في الموضوع. المفاجأة هو الحالة السيئة التي وجدت عليها السيارة، انبعاث روائح كريهة جدا بسبب صب الخمر في الصندوق الخلفي للسيارة، وهو ما استعصى على عمال إحدى محطات الوقود غسلها، ولم ينمكنوا من ذلك إلا بصعوبة وبتوسل من بعض الموظفين، كما أن القائد لم يسلك مفتاح السيارة، مما أجبر عمالة الفداء تغيير مفتاحها بآخر، تحسبا لأي طارئ من القائد المعزول. يذكر بأن هذا القائد الذي عزلته وزارة الداخلية بعد استدعائه والإستماع إليه بخصوص الفوضى الذي تسبب فيها في محاولة منه الإعتصام رفقة مناصريه بعد توقيفه من عامل عمالة الفداء مرس السلطان على خلفية المئات من الشكايات التي توصل بها، بل أثيرت معاناة بائع الأكباش خلال عيد الأضحى الماضي، حيث ظهر عبر موقع التواصل الإجتماعي بائع الأكباش الذي فرض عليه القائد تأدية مبلغ 1500 درهم كإتاوة، وعندما رفض أوامره حجز له على كبشين، كما طفت على السطح كل الخروقات والتجاوزات التي كان يقوم بها القائد المعزول، ورغم أن العامل تأخر في اتخاذ القرار، فإن التجار والساكنة لقوا ارتياحا كبيرا.