فجر ابن أحد القادة الجزائريين التارخيين، العقيد عميروش، نورالدين آيت حمودة، قنبلة من العيار الثقيل حول الثورة والقيادة الونية الجزائرية، حيث صرح يوم الأربعاء المنصرم، في أحد البرامج الحوارية على قناة "الخبر" الجزائرية، بأن "الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، لم يقم بالثورة، بل كان مختبئا في المغرب ينتظر، مثل غيره ممن كانوا في تونسوفرنسا وألمانيا، الاستقلال ليعودوا إلى الجزائر". وأكد نفس المتحدث أن "بومدين ولأنه لم يقم بالثورة كان يكره المجاهدين، والدليل أنه أبقى على تسمية جبهة التحرير الوطني، وغير تسمية جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي، وأنا مسؤول عن كلامي". اعتداءات جنسية على بنات الشهداء وأضاف آيت حمودة إن "بومدين عندما أسس مدرسة للرقص في العاصمة الجزائرية عقب الاستقلال، استقدم إليها بنات الشهداء ليتعلمن الرقص، بعدما رفض المجاهدون تسجيل بناتهم فيها"، مشيرا أنه "وفي هذا الإطار، لا يوجد مسؤول جزائري بعد الاستقلال، وأمتلك الدليل، إلا وتعدى جنسيا على بنات وأرامل الشهداء بحكم أنهن كن في معظمهن صغيرات في السن ما بين 21 و25 سنة". الأمور كانت واضحة منذ البداية، بعد الاستقلال مباشرة تم إهانة أبناء و أرامل الشهداء، إهانة زوجات فحول الجزائر الذين قدموا أنفسهم من أجل أن يعيش المخنثين ، تصوروا أن زوجة العقيد الشهيد ملاح قائد الولاية السادسة، تشتغل عاملة نظافة في وزارة المجاهدين ! وكانت تعامل بقسوة وبازدراء من طرف المسؤولين. والشهيد العقيد علي ملاح الذي تمرّد على فرنسا، حيث رفض التجند الإجباري في صفوفها و بدأ في بيع السلاح في سنة 1942، أطلق عليه المستعمر ما لا يقل عن 200 رصاصة ثقبت جسده، و كأنه يريد أن ينتقم منه حتى وهو ميت، و في الأخير يتم إهانة زوجته من الذين كانوا يختبئون وراء نساءهم. بومدين زور التاريخ وقال آيت أحمد، "نعم بومدين كتب تاريخ الثورة على مقاسه ومن يعارضني ويمدح بومدين فليجاوب على سؤالي من هو الذي أوشى بعميروش وسي الحواس وقام باستخراج رفاتهم من العلية ووضعهم في قبو بمركز الدرك في باب جديد من هو قاتل عباس لغرور من هو قاتل شعباني من هو الذي قام بنفي مفدي زكريا شاعر الثورة؟ ومن هو الذي قام بنفي محمد بوضياف؟ من هو الذي اغتال محمد مدغري؟ من هو الذي قام بحل جمعية العلماء المسلمين؟ ووجه كلامه للجزائريين قائلا: "أفيقوا من سباتكم صبح كل من يكشف الحقيقة يعتبر خائن ياخي جهال الأمور كانت واضحة منذ البداية، أستشهد الرجال من أجل أن يعيش "الطحاحنة"".