انعقد يومه 23 نونبر 2014 بمقر المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال، اجتماع المنسقية الإقليمية للشبيبة الاستقلالية، لتدارس مجموع من القضايا التي تهم الشأن الإقليمي و في مقدمتها الفاجعة التي عاشها إقليمكلميم على اثر التساقطات الأخيرة. التي أبانت عن ضعف البنية التحتية ، ذهبت ضحيتها مجموعة من الأرواح البريئة الذين نعتبرهم شهداء عند الله. كذا ضحايا فشل سياسة الحكومة التي ظلت تتبجح ببناء السدود و الجسور، لم يخطر على بالها في يوم من الأيام أن هذه الوديان التي ظلت نائمة لعقود، ستتسبب لا محالة في كارثة في يوم من الأيام. وبالإضافة إلى ذلك نحمل المسؤولية كذلك إلى لوبيات الفساد، التي صرفت ملايير على مشاريع ترقيعية لم تفيد المدينة بشي، عوض الاستثمار في البنية التحتية التي ستساهم في انقاد الساكنة من مثل هذه الكوارث الطبيعية. اليوم أضحت كلميم محاصرة من كل ناحية و التساؤل هل يمكن اعتبار ما وقع ، عاملا بشريا، أم هو نتاج للفساد الذي تعيش على إثره هذه المنطقة الهادئة، سؤال يمكن لعزيز الرباح أن يجيبنا عليه بطريقته الخاصة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بوفاة أزيد من 20 مواطن مغربي و من خلال هذه المعطيات تعلن المنسقية الإقليمية للشبيبة الاستقلالية للرأي العام المحلي والوطني مايلي: تعازينا الحارة لعائلات الضحايا ونعتبر شهداء عند الله عز وجل ونحمل الحكومة الفاشلة المسؤولية في وفاتهم. استنكارنا الشديد لسياسة الحكومة الإقصائية و الممنهجة اتجاه إقليم خصوصا في المشاريع المتعلقة بالطرق ونطالب بإنصاف كلميم كالباقي الجهات الأخرى. نحمل المسؤولية الكاملة لوزير التجهيز و النقل و اللوجستك في هذه الفاجعة بعدم إحداث قناطر مناسبة لهذه الكوارث. نطالب بإفادة لجنة برلمانية لتقصي الحقائق لتحديد المسؤول عن هذه الكارثة. نعتبر ما حصل في مدينة كلميم ماهو إلى نتيجة للتدبير الفاشل للمجالس المنتخبة في حماية المدينة من الفيضانات و صرف أموال الشعب على مشاريع بدون فائدة.