أسفرت الحملات التمشيطية التي قامت بها مختلف المناطق الأمنية بولاية الدار البضاء خلال الأسبوع ما قبل الماضي على حجز كميات مهمة من المخدرات وإلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص من المتورطين في هذا النوع من التجارة، فجاءت هذه العمليات موزعة بين المناطق على الشكل التالي: بخصوص منطقة البرنوصي: فقد تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات في مناسبتين بإيقاف شخصين في حالة تلبس بحيازة والإتجار في المخدرات فجاءت أطوار هاتين العمليتين على الشكل التالي: العملية الأولى: هذه العملية كانت نتيجة مجموعة من الأبحاث والتحريات حول شخص قاصر ينشط في مجال ترويج مادة المعجون، ليتم إجراء عملية تتبع ورصد لخطوات هذا الأخير، بحيث تمكنت العناصر الأمنية من الإنتقال إلى المنطقة التي ينشط بها وتكلل ذلك بإيقافه متحوزا ب 350 غراما من المادة المعنية. وأثناء تعميق البحث فقد أقر الموقوف على أنه يعمل لحساب شخص آخر لازالت الأبحاث جارية من أجل تحديد هويته، بحيث يتكلف الموقوف بالبحث على الزبناء ثم يستقدم الكمية المطلوبة ويقوم بترويج الباقي. العملية الثانية: وفي ذات السياق وعلى إثر نتائج تحريات أخرى بخصوص شخص آخر ينشط في مجال ترويج مخدر الشيرا بالمنطقة، فقد تمكنت عناصر من فرقة مكافحة المخدرات من إيقافه وبحوزته كمية 17 قطعة من هذا المخدر أي ما يعادل 230 غراما. المعني بالأمر تم ضبطه متلبسا بحيازة الكمية المذكورة، وقد أسفر البحث معه على أنه ينشط بمجال ترويج المخدرات بما فيها الشيرا والأقراص المهلوسة، وقد أسفر البحث معه على تحديد هوية مزوده ويجري البحث في شأنه. أما بخصوص منطقة أمن الحي الحسني: وهي عملية قامت بها عناصر فرقة الشرطة القضائية بعد تجميع مجموعة من المعطيات حول شخص غير معروف يقوم بترويج مخدر الشيرا وتم من خلال عملية رصد وتربص للمعني بالأمر إيقافه إلى جانب ثلاث أشخاص آخرين من بينهم فتاة على متن سيارة كانوا بصدد توصيل المعني بالأمر إلى المنطقة التي يتعاطى فيها لترويج سلعه، حيث وجدت بحوزته 5 صفائح من مخدر الشيرا أي ما يعادل 500 غرام، وتم الإنتقال رفقته إلى منزله ليتم حجز صفيحتين إضافيتين من المخدر المذكور. وقد كشف البحث مع الموقوفين على أن علاقتهم بالمعني بالأمر مجرد معرفة سطحية وأن ما جمعهم به هو طلبه لهم بتوصيله إلى منطقة الحي الحسني وأنهم لا يعلمون إن كان يحمل شيئا من الممنوعات معه، وبالبحث مع المعني بالأمر أكد أنه فعلا طلب منهم إيصاله ولا علاقة لهم بالمخدرات، كما أنه يتزود بالمخدرات من شخص يعرفه بلقبه فقط حيث لازالت الأبحاث جارية من أجل تحديد هويته من أجل إيقافه. وفي عملية ثانية : تمكنت عناصر السد القضائي المنصب بطريق الجديدة بحي ليساسفة بإيقاف شخص كان يسوق دراجة نارية ويحمل متنها 133 باقة صغيرة من مادة الكيف و 06 ربطات كبيرة من نفس المادة وحوالي 01 كيلوغرام من مادة التبغ المهرب، وبالبحث مع المعني بالأمر أكد أنه اقتنى السلع من شخص ذكره بهويته القضية أحيلت على فرقة الشرطة القضائية من أجل إتمام الأبحاث وإيقاف المزود الرئيسي بعد التنسيق مع الدرك الملكي. أما فيما يتعلق بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان: استطاعت فرقة الشرطة القضائية العاملة بهذه المنطقة خلال الفترة الممتدة ما بين 09 و 15 من الشهر الجاري من إيقاف مجموعة من الأشخاص وحجز كميات مهمة من المخدرات على الشكل التالي: العملية الأولى: تمكنت على إثرها عناصر هذه الفرقة وبناء على تحريات ميدانية حول مروج للأقراص المهلوسة من إيقافه على مستوى شارع الحزام الكبير متحوزا بكمية مهمة من تلك الأقراص والتي بلغ عددها 40 قرصا مهلوسا. الجاني تم التوصل إليه بعد سلسلة من عمليات الإيقاف التي طالت مجموعة من المستهلكين (7 أشخاص) بحيث تبين من خلال عمليات البحث على أن مزودهم من تلك المواد يبقى هو المذكور أولا، فأمكن بذلك وضع حد لنشاطه، كما أسفرت التحقيقات على أنه بدوره يتزود بتلك الأقراص من شخص آخر يجري تحديد هويته حتى يتم تقديمه إلى العدالة. العملية الثانية: هذه العملية أسفرت عن إيقاف شخص ستيني، بعدما أسفر البحث عن تورطه في حيازة كمية مهمة من مخدري الكيف وطابا. بحيث وبالرجوع إلى ملابسات عملية الإيقاف، فقد عملت عناصر فرقة الشرطة القضائية مرفوقة بعناصر من فرقة الدراجيين المتنقلة من توقيف سيارة من نوع فيات أونو على مستوى شارع مولاي إدريس الأول، فيما فر صاحبها إلى وجهة مجهولة. وأثناء عملية التفتيش فقد أمكن العثور على 4200 غرام من مادة الكيف و 900 غرام من طابا. ومن أجل إيقاف صاحب السيارة فقد عملت العناصر الأمنية في توها على القيام بتحريات أسفرت عن تحديد هويته وبالتالي الإنتقال إلى مكان تواجده بدرب بنجدية، وقد اعترف أثناء عملية البحث المعمق على أن الكمية المحجوزة داخل السيارة تخصه وأنه كان ينوي ترويجها على غرار كميات أخرى سبق له ترويجها. العملية الثالثة: تمكنت على ضوئها عناصر فرقة مكافحة المخدرات من الوصول إلى نتائج مهمة حول تردد شخص نيجيري على المنطقة ومنطقة عين السبع من أجل ترويج مادة الكوكايين بين شباب المنطقة. ومن خلال عمليات ترصد ومتابعة متواصلتين فقد أمكن الإيقاع بهذا الأخير والبالغ من العمر 35 سنة حسب أقواله، بحيث تبين على أنه مقيم بالمغرب بصفة غير قانونية وأنه لا يتوفر على أية وثيقة، فتم حجز كمية 10 غرامات من الكوكايين كانت بحوزته. وقد أسفر تعميق البحث معه أقر الموقوف على أنه يقوم بترويج تلك المادة بالمنطقتين المذكورتين. أما بالنسبة لمنطقة أمن مولاي رشيد: فقد تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بهذه المنطقة من استغلال مجموعة من المعطيات والتحريات التي قامت بها مختلف عناصر هذه الفرقة بخصوص أحد المشتبه في ترويجهم للأقراص المهلوسة والمخدر الشيرا على مستوى شارع 10 مارس وعلى مقربة من سوق اشطيبة فتكللت هذه العملية بإيقافه في حالة تلبس بحيازة والإتجار في المخدرين المذكورين وقد جاءت أطوار هاته العملية على الشكل التالي: كانت نتيجة مجموعة من الأبحاث والتحريات حول شخص ينشط في مجال الإتجار في مخدري الشيرا والأقراص المهلوسة بشارع 10 مارس وهو شخص معروف بسوابقه العدلية في مجال الإتجار في المخدرات، ليتم ضرب حراسة على المعني بالأمر وإجراء عملية تتبع تكللت بإيقافه متلبسا بحيازة قطع من المخدرات تزن حوالي 25 غرام و 08 أقراص مهلوسة كان يقوم بترويجها، ليتم استفساره عن مزوده الرئيسي الذي تم تحديد هويته رفقة شخص آخر فيما يجري البحث في شأنهما. وأثناء تعميق البحث فقد أقر الموقوف على أن ما تم العثور عليه من المخدرات بحوزته يخصه، في حين أن الشخص الثاني أقر أنه فعلا يقوم بتزويده بالمخدرات، فيما تبين على أنه مبحوث عنه بموجب مذكرتي بحث من طرف هذه الفرقة متعلقة بالإتجار في المخدرات إلى جانب أخرى ثالثة من طرف أمن سيدي البرنوصي من أجل التغرير بقاصر.