سجلت منطقة أمن الحي الحسني ومنطقة أمن مولاي رشيد عدة عمليات أمنية أسفرت على حجز كميات مهمة من المخدرات وإلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص من المتورطين في التجارة في الممنوعات من حشيش وقرقوبي ومعجون. بالنسبة لأمن الحي الحسني فقد تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بهذه المنطقة من استغلال مجموعة من المعطيات والتحريات التي قامت بها مختلف عناصر هذه الفرقة بشكل إيجابي، فتكللت عملياتها الأمنية، وفي مناسبتين، بإيقاف ستة أشخاص في حالة تلبس بحيازة والإتجار في المخدرات فجاءت أطوار هاتين العمليتين على الشكل التالي: العملية الأولى: هذه العملية كانت نتيجة مجموعة من الأبحاث والتحريات حول شخص ينشط في مجال ترويج الأقراص المهلوسة بمنطقة الحي الحسني مع العلم أنه من قاطنة درب السلطان، وهو شخص مبحوث عنه من أجل الإتجار في الأقراص المهلوسة، ليتم إجراء عملية تتبع ورصد لخطوات هذا الأخير، بحيث تمكنت العناصر الأمنية من الإنتقال إلى منطقة أزمور وتكلل ذلك بإيقافه رفقة أشخاص آخرين (ثلاثة من مساعديه) متلبسا بحيازة مدية من الحجم الكبير وكمية 1000 قرص مهلوس كان ينوي ترويجها. الموقوفون يبلغون من العمر على التوالي 21 سنة و 29 سنة و 44 سنة و 45 سنة. وأقر الموقوفون على أنهم يعملون لحساب شخصين آخرين بحيث يتكلف الموقوف الأول بجلب زبناء من داخل مدينة الدارالبيضاء فيما الآخرون يعملون كمساعدين، وقد تم تقديمهم جميعا إلى العدالة حيازة والإتجار في الأقراص المهلوسة. العملية الثانية: وفي ذات السياق وعلى إثر نتائج تحريات أخرى بخصوص شخصين آخرين ينشطان في مجال ترويج مخدر الشيرا بالمنطقة، فقد تمكنت عناصر من فرقة مكافحة المخدرات من إيقافهما وبحوزتهما كمية 500 غرام من هذا المخدر. السالف ذكرهما والبالغين من العمر 29 و 37 سنة تم ضبطهما متلبسين بحيازة الكمية المذكورة على شكل صفائح، وقد أسفر البحث معهما على أنهما ينشطان بين مدينتي الدارالبيضاء والرباط ضمن شبكة تتعاطى ترويج المخدرات بما فيها الشيرا والأقراص المهلوسة، وقد أسفر البحث معهما على تحديد هوية مزودهما ويجري البحث في شأنه بعد نشر مذكرة بحث في شأنه، وقد كانا يربطان الإتصال به عن طريق الهاتف. تجدر الإشارة هنا إلى أن عملية الإيقاف تمت على مستوى المجمع السكني جوهرة بحي البرنوصي، فيما تم تقديم المعنيين بالأمر إلى العدالة وذلك من اجل حيازة والإتجار في المخدرات وحيازتها. أما بخصوص منطقة أمن مولاي رشيد: وهي عملية قامت بها عناصر فرقة الشرطة القضائية وتم من خلالها إيقاف شخصين من قاطنة حي مولاي رشيد على مقربة من مسجد الرحمة بحي الرحمة وبحوزتهما 16 كبسولة من مادة المعجون تزن حوالي 80 غرام وقطعة صغيرة من مخدر الشيرا. وقد كشف البحث مع الموقوفين على أنهما يروجان للمواد المحجوزة بعدما يعدها الموقوف الأول في حين يتزودان بمخدر الشيرا من شخص تم تحديد هويته ويجري البحث في شأنه، كما أنه وبعد أن تم الإنتقال إلى منزل الموقوفين وإجراء تفتيش بهما فقد جرى العثور بمنزل أحدهما على 10 صفائح من مخدر الشيرا تزن حوالي 01 كلغ كانا ينويان ترويجها بالتقسيط. الموقوفان تم تقديمهما إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في المخدرات