تمكنت مختلف عناصر الشرطة القضائية بولاية الدارالبيضاء من اعتقال 20 شخصا وبحوزتهم كميات من المخدرات بكل أنواعها. هذه العملية استغرقت أسبوعا إلى حدود 26ينايربكل من منطقة أمن ابن امسيك ومولاي رشيد وعين الشق والحي الحسني والفداء مرس السلطان إضافة إلى سيدي البرنوصي،حيث تم حجز 5855 غرام، الأقراص المهلوسة 68 قرص، الكوكايين 87 غرام، الكيف 300 غرام، طابا 200 غرام، المعجون 1700 غرام ) تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية ابن مسيك من إلقاء القبض على شخصين أحدهما يبلغ من العمر 19 سنة في حين أن الآخر فيبلغ من العمر20سنة، وهما للإشارة من ذوي السوابق العدلية. على إثر التحريات التي أجرتها هذه الفرقة مع الموقوفين كانا يتنقلان بين أحياء ابن امسيك وحي سيدي مومن.وبعد ترصدهما ونصب كمين لهما ، وقد عثر بحوزتهما على 100 غرام من مخدر الشيرا و 500 غرام أخرى من مادة المعجون.وتم إحلتهما من أجل حيازة والإتجار في المخدرات. كما أوقفت شخصا آخرا وهويحمل معه سلاحا أبيضا عبارة عن مدية متوسطة الحجم هدد بها العناصر الأمنية كما أنه قاومهم بواسطتها مقاومة شرسة، فهو من ذوي السوابق العدلية في مجال ترويج المخدرات، وقد تم حجز ما كان بحوزته آنذاك وهو عبارة عن 10 أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريل وقطعة متوسطة من مخدر الشيرا تزن 50 غرام، إضافة إلى المدية. وفي نهاية البحث فقد تم تقديم الموقوف إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في مخدري الشيرا والأقراص المهلوسة. وتمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن ابن امسيك من تتبع أحد الأشخاص المعروف بسوابقه العدلية، وذلك نظرا لما أسفر عليه البحث في شأنه، بحيث تبين للعناصر الأمنية بأن هذا الشخص عاد ليزاول مرة أخرى نشاطه، غير أنه ومن خلال خطة محكمة فقد تمكنت منه العناصر الأمنية على الرغم من مقاومته لها، وقد تم حجز كمية 500 غ من المعجون المعد للبيع إضافة إلى مبلغ 45 درهم من متحصل مبيعاته. وتم تقديم الموقوف إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في مادة المعجون. وفي عملية أخرى تمكنت عناصر دائرة وادي الذهب من إيقاف شخص متلبس بترويج الأقراص المهلوسة على مستوى أحياء ابن امسيك، وقد عثر بحوزته على 52 قرص مهلوس من نوع Rivotril 2Mg Clonazepam. إذ من خلال البحث المعمق معه من طرف فرقة الشرطة القضائية آعترف بالمنسوب إليه وكونه يتحصل على تلك الأقراص من طرف شخص آخر يعتبر مزوده الرئيسي، فآنصبت أبحاث وتحريات العناصر الأمنية هنا على إيجاد هذا الأخير وإيقافه، وهو ما تأتى لها فعلا عندما توصلت إلى هويته الكاملة والأماكن التي يتردد عليها، فتم إيقافه ليتبين من خلال البحث الأولي على أنه يقيم بالديار الإيطالية، ويتحصل بدوره على تلك الأقراص من خلال أحد أقربائه الذي يستغل فرصة معاناته من مرض نفسي، فيقتني هذه الأقراص من خارج أرض الوطن مكان تواجد محل إقامته بناءا على وصفات طبية مسلمة له من طرف أطباء بإيطاليا، وقد تبين على أن هذا الأخير يوجد في حالة فرار. وفي نهاية البحث مع الموقوفين فقد تم تقديمهما إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في الأقراص المهلوسة. عملت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بمنطقة الفداء مرس السلطان على إيقاف شخص يبلغ من العمر 17 سنة معروف بسوابقه العدلية على الرغم من حداثة سنه، فتم العثور بحوزته على كمية 65 غرام من مادة بيضاء اشتبه في كونها مخدر صلب "الكوكايين"، غير أن الأبحاث الأولية والمعمقة مع الموقوف بينت على أن هذه المادة عبارة عن مزيج من مجموعة من الأدوية المسكنة والتي تستغل من طرف المعني بالأمر في تمويه زبنائه وبيعها لهم على أساس أنها كوكايين. وهو من المبحوث عنهم من أجل الإتجار في الأقراص المهلوسة ، كما لم ينف كونه يتاجر أيضا في مخدر الكوكايين وقد أقر على أنه يتزود بتلك المواد من خلال شخص آخر قاصر يقطن بدرب كبير. وبالرجوع إلى نتائج المختبر فقد تبين على أن المادة البيضاء التي وجدت لدى الموقوف على شكل كبسولة تبين على أنها تحتوي على مادة Clonazepam. وفي نهاية البحث فقد تم تقديم الموقوف إلى العدالة من أجل الإتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين" والأقراص المهلوسة. وتمكنت نفس الفرقة من تفكيك شبكة لترويج المخدرات مع حالة العود مكونة من خمسة أشخاص. وجاءت أطوار إيقاف المعنيين بالأمر بعد مجموعة من التحريات والإستناد على المعطيات الأمنية والأبحاث الميدانية، حيث تم إيقاف الشخص الأول متحوزا ب 14 قطعة من مخدر الشيرا تزن حوالي 20 غراما، ليقوم بالكشف عن مزوده الأول والذي تم إيقافه هو أيضا متحوزا ب 5 صفائح ونصف تزن حوالي 480 غراما، وكشف عن مزوده الثاني والذي تم إيقافه ممتطيا سيارته "رونو 19" ليتم حجز صفيحة واحدة وثلث من مخدر الشيرا تزن حوالي 140 غرام فيما تمكنت فرقة مكافحة المخدرات للمنطقة من حجز كيلوغرام واحد من نفس المخدر داخل الغطاء الأمامي للمحرك حيث أن هذه الكمية كانت مخبأة بإحكام حتى لا تكتشف، وتبين أن الشخص الموقوف مبحوث عنه ومتورط في عدة قضايا للترويج والإتجار في المخدرات. وفي إطار البحث مع المعنيين أفاد الموقوف الأخير أنه يقتني المخدرات من شخصين أكد أنه يستطيع الكشف عن أماكن تواجدهما، وخصوصا أنهما غالبا ما يكونان بأحد أحياء المدينة القديمة حيث تم الإنتقال برفقته ليتم إيقافهما دون العثور بحوزتهما على أي شيء ليتم تفتيش منزلهما ليتم العثور بذلك على 31 صفيحة من مخدر الشيرا. لتكون العملية تكللت بإيقاف 5 أشخاص وحجز 41 صفيحة مقدرة بوزن 4840 غرام من مخدر الشيرا. وفي إطار الحملات تمكنت فرقة المتنقلة التابعة لفرقة الشرطة القضائية لأمن مولاي رشيد، من إيقاف شخص كان بصدد تسليم كمية مهمة من مخدري الكيف والشيرا بمنطقة الهراويين. وهو من ذوي السوابق يعد مزودا لمجموعة من الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل، ليتم نصب كمين محكم لهذا الأخير تكلل بمحاصرته وإيقافه، فحجزت منه 22 قطعة من الشيرا تزن كلها 450 غرام إضافة إلى 300 غرام من سنابل القنب الهندي و 200 غرام من طابا. وفي نهاية البحث فقد تم تقديم الموقوف إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في المخدرات. كما تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية مرة أخرى من إلقاء القبض على شخص بعدما بينت التحريات على أنه يعمل على ترويج المخدرات الصلبة ويستعمل في تنقلاته سيارة من نوع فولفسفاغن وذلك بشارع 10 مارس، الشيء الذي تجندت من أجله العناصر الأمنية بحيث وبعد ترصد للمعني بالأمر تم إلقاء القبض عليه وهو في حالة تلبس، وعثر بحوزته على كبسولة من مخدر الكوكايين تزن 02 غرام. وبمقر الفرقة فقد تم تعميق البحث مع الموقوف الذي صرح على أنه يعمل على ترويج تلك المخدرات بين الشباب لحساب شخص آخر يبلغ من العمر 29 سنة أدلى بمواصفاته فتم فتح تحقيق في شأنه. وقد تم في نهاية البحث تقديم الموقوف إلى العدالة ب من أجل حيازة والإتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين". أما عناصر الشرطة القضائية لعين الشق فقد تمكنت في إطار أبحاثها من تقفي أثر أحد الأشخاص، الذي تبين على أنه يتعاطى ترويج المخدرات الصلبة بهذه المنطقة، ولقد توصلت هذه الفرقة بمعلومة مفادها أن هذا الأخير يتواجد على مستوى شارع موديبو كيتا على متن سيارة من نوع هيونداي i10، لتتجه العناصر الأمنية مباشرة إلى مكان تواجده، بحيث تم تحديد موقع السيارة وبالتالي التدخل من أجل إيقاف المعني بالأمر، وقد تم إيقاف فتاة أيضا وجدت إلى جانبه ساعة التدخل. وبالقيام بتفتيش داخل السيارة عثرت العناصر الأمنية على كمية مهمة من الكوكايين على شكل كبسولات تبين أنها تزن 20 غرام كانت معدة للبيع، كما تم حجز هاتفين نقالين ومبلغ مالي قدره 900 درهم. ليتبين من خلال البحث على أن الموقوف والفتاة التي كانت برفقته يعملان على ترويج تلك المخدرات وسط الشباب، ويتخذون من هواتفهم النقالة وسيلة لتواصلهم، فيما يتزود الموقوف الأول بتلك المواد من عند شخص إفريقي الجنسية، وتمت إحالة المعنيين على العدالة من أجل حيازة والإتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين". وأوقفت شرطة البرنوصي شخصا على خلفية تورطه في تجارة المخدرات، كما تم حجز كميات من هذه المخدرات، فجاءت هاته العملية على الشكل التالي: إذ تمكنت على إثرها عناصر الفرقة من الوصول ومن خلال مجموعة من التحريات إلى أحد الأشخاص المبحوث عنهم من أجل الإتجار في المخدرات، وهو في حالة تلبس بترويجها على مستوى بلوك 21 سيدي البرنوصي. وهي العملية التي تمت بعدما تم ترصد المعني بالأمر، فأمكن بذلك العثور بحوزته على 700 غرام من المعجون و 06 أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريل و 15 غرام من مخدر الشيرا الكل حجز لفائدة البحث، الذي بتعميقه مع الموقوف تبين على أنه يحصل على هذه المخدرات ( المعجون والشيرا) من أحد الأشخاص فيقوم بإعادة بيعها. وقد توصلت العناصر الأمنية إلى هوية مزوده في حين يجري البحث في شأنه، أما فيما يخص الأقراص المهلوسة فهو يتحوز بها من أجل الإستهلاك الشخصي، ويقتنيها من شخص آخر هويته في طور التشخيص. وقد تم في الأخير تقديم الموقوف إلى العدالة من أجل حيازة والإتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة والإستهلاك. أما العناصر الأمنية العاملة بالسد القضائي المتواجد على مستوى منطقة الحي الحسني، فقد تمكنت الضابطة القضائية ليلة 23 يناير 2014 من أن تعثر على أربع صفائح من مخدر الشيرا تزن في مجملها 400 غرام وجدت مخبأة داخل صندوق سيارة اشتبه فيها. وقد كان على متن السيارة المذكورة ثلاثة أشخاص يبلغون من العمر على التوالي 30 و 32 و 35 سنة، ليتم حجز السيارة والمخدرات التي وجدت بداخلها، فيما تمت إحالة الموقوفين على فرقة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث. ومن خلاله جرى تفتيش آخر من داخل محلات سكن المعنيين بالأمر لكن دون أي شيء يذكر، فيما تبين على أن الموقوف الأول والذي كان يتولى سياقة السيارة يبقى متورطا فيما قبل في قضية أخرى تتعلق بالضرب والجرح، وهو مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث. كما قد أسفرت التحريات التي أجريت على أن الكمية المحجوزة كانت في طريقها إلى أحد الأشخاص والذي يتكلف ببيعها فيما بعد بالتقسيط وقد تم التوصل إلى هويته فيما لا يزال البحث جاريا في شأنه. وفي نهاية البحث فقد تم تقديم الموقوفين إلى العدالة كل فيما يخصه من أجل حيازة والإتجار في المخدرات والضرب والجرح.