أسفر إيقاف عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن مولاي رشيد أحد مروجي مخدر الشيرا والمعجون، والذي كانت بحوزته حينها 20 غراما من الشيرا ، إضافة إلى كبسولتين من مخدر المعجون، عن تحديد هوية مزوديه، حيث تم الانتقال إلى مقري سكنهما، دون أن تتمكن المصالح الامنية من إيقافهما، لكنها بالمقابل وخلال تفتيش غرفتيهما تمكنت من العثور على كمية مهمة من المخدرين هي عبارة عن 40 صفيحة من مخدر الشيرا تزن في مجملها 3 كيلوغرامات، و 10 كبسولات من مخدر المعجون تزن حوالي 60 غراما، إضافة إلى سكين من الحجم الكبير. وهو ما تم بناء عليه تحرير مذكرتي بحث في شأنهما إلى حين إيقافهما وتقديمهما إلى العدالة على غرار الموقوف الذي تم تقديمه إلى العدالة بتاريخ 27 أكتوبر من أجل حيازة والاتجار بمخدري الشيرا والمعجون. من جهتها ، عملت عناصر فرقة الشرطة القضائية على مستوى منطقة أمن ابن امسيك، على إيقاف مروج للأقراص المهلوسة من ذوي السوابق، وذلك بعدما تم رصده على مقربة من قباضة سيدي عثمان، حيث عثرث بحوزته على 560 قرصا مهلوسا من نوع «تيميستا»، بينما لم يسفر تفتيش مقر سكناه عن حجز أية مخدرات أخرى. المروج ، وأثناء البحث معه ، اعترف بأنه اعتاد ترويج هذا النوع من المخدرات بين مجموعة من الشباب، حيث يتمكن من سرقة كميات مهمة من هذه الأقراص من داخل أحد المختبرات الطبية، الذي يعمل به ، والذي يصنع هذا النوع من الأدوية المسكنة، مضيفا بأنه يزود شخصين آخرين بهذه الأقراص يعملان على إعادة ترويجها بالتقسيط. أما على مستوى منطقة أمن البرنوصي زناتة وعلى امتداد خمسة أيام، فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بهذه المنطقة من القيام بمجموعة من الحملات والعمليات الأمنية التي قادت إلى إيقاف مجموعة من الأشخاص بعدما تورطوا في حيازتهم واتجارهم في المخدرات. فعلى مستوى حي مباركة بسيدي البرنوصي، تمكنت العناصر الأمنية من إلقاء القبض على شخص ينحدر من مدينة طنجة يعد مزودا لأحد المروجين بالمنطقة والذي جرى إلقاء القبض عليه فيما قبل، متلبسا بحيازة حقيبة رياضية بداخلها 10 صفائح من مخدر الشيرا تزن في مجملها 1 كيلوغرام، إضافة إلى سكين من الحجم المتوسط، كما تم حجز هاتفه النقال لفائدة البحث. وقد اعترف الموقوف بأنه كان ينوي فعلا تسليم الكمية المحجوزة إلى الموقوف الأول، إذ اعتاد تزويده في العديد من المناسبات بهذه الكميات التي ينقلها من مدينة طنجة إلى مدينة الدارالبيضاء، مضيفا أنه اعتاد أيضا تهريب كمية 2 كيلوغرامات أسبوعيا من مخدر الشيرا مقابل مبلغ 9000 درهم للكيلوغرام الواحد. التدخل الثاني همّ توقيف شخصين من ذوي السوابق العدلية في مجال ترويج مخدر الشيرا، حيث تم إلقاء القبض عليهما استغلالا لمعطيات ومعلومات أمنية أفادت بعودة أحدهما لنشاطه المحظور ذاك بعدما غادر لتوه مؤسسة سجنية، ويساعده في ذلك شخص آخر من ذوي السوابق العدلية، فتم القيام بعملية مداهمة للمعنيين بالأمر بالحي الصفيحي توماس بسيدي مومن، وهو ما تم على إثره حجز كمية 140 غراما من مخدر الشيرا إضافة إلى مبلغ 180 درهما من متحصل مبيعاتهما. من جهة أخرى حجزت ذات العناصر الامنية على مستوى منزل بسيدي البرنوصي ، حيث كان يتواجد شخصان، وهما يستعدان لترويج كمية مهمة من مخدر الشيرا، كمية 3 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، إضافة إلى مبلغ 3440 درهما تبين أنها حصيلة مبيعاتهما، وسكينين من الحجم المتوسط. ومن خلال إخضاع الموقوفين إلى البحث المعمق، أفادا أنهما ينشطان في ترويج هذه المادة المخدرة بعدما يعملان على تقطيعها إلى قطع صغيرة الحجم، وأنهما يحصلان عليها من خلال شخص أمدا العناصر الأمنية بكامل المعطيات المتعلقة به. وفي السياق ذاته تمكنت عناصر دائرة سيدي مومن من إلقاء القبض على شخص من ذوي السوابق العدلية على مستوى الحي الصفيحي الرحامنة، متلبسا بترويج مخدر الشيرا. وهو الشيء الذي مكن من حجز ما كان بحوزته من مخدر الشيرا عبارة عن 250 غراما، إضافة إلى مبلغ 300 درهم من متحصل مبيعاته وهاتفه النقال الذي حجز لفائدة البحث. وقد تبين أن الموقوف هو موضوع مجموعة من مذكرات البحث على الصعيد المحلي. وقد تمكنت المصالح الأمنية على إثر هذه التدخلات بأجمعها من إيقاف 5 أشخاص، و 6 مبحوث عنهم، مع حجز كيلو و 410 غ من مخدر الشيرا، 1 كبسولة من مخدر المعجون تزن 80 غراما، و 560 قرصا مهلوسا.