قال الدكتور محمد عبد القادر، المتخصص بالشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "خسارة تركيا مقعد مجلس الأمن تأتي كنتيجة طبيعية للجهود المصرية الدبلوماسية بالتعاون مع كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لاسيما وأن علاقات متوترة وغير طيبة تجمع تركيا بالدول الثلاث". وأضاف عبد القادر، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "تحركات الدول الثلاثة لم تكن مصحوبة ب"بروباجاندا"- دعاية إعلامية- كتلك التي تحيط بقطر و تركيا، إلا أنها كانت تحركات فعلية على أرض الواقع وأتت بنتائج ملموسة أولها خسارة تركيا مقعد مجلس الأمن". وتابع: "كما أن التوتر أصبح يسيطر بشكل كبير على علاقات تركيا باليونان وإيران وروسيا وأرمينيا بل والولايات المتحدةالأمريكية فيما يخص الحرب على "داعش"، فكل هذه العوامل تبرز أسباب خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن، وهى خسارة كبيرة". و كانت كل من نيوزيلندا وإسبانيا فازت الخميس، بعضوية مجلس الأمن الدولي، بينما فشلت تركيا، التي حصلت على 109 أصوات فقط، من إجمالي 193 صوتا، أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.