عاد الوفد المغربي الذي تكفل بتنظيم قافلة تضامنية مع سكان قطاع غزة إلى المغرب، دون أن يتمكن من إنجاز المهمة التي ذهب من أجلها، والمتمثلة في كسر الحصار على غزة، من خلال تقديم مساعدات طبية عبارة عن 9 أطنان من الأدوية. وأرجع المنظمون سبب تعثر مهمة الوفد المغربي لما أسموه بالإجراءات البيروقراطية المصرية المبالغ فيها، حيث علقت كمية الأدوية في مطار القاهرة الدولي، بعد وصول الطائرة التي كانت تقلها. ورغم الاتصالات المتعددة وتدخل أكثر من مسؤول فإن ذلك لم يشفع بالتعجيل بالإجراءات الإدارية المطلوبة.. وبعد مرور أكثر من أسبوع دون السماح للادوية بمغادرة المطار اضطر الوفد الذي كان يطمح لمعانقة أبناء غزة والتضامن معهم في محنتهم تكليف اتحاد الصيادلة العرب بالإنابة عنه في إيصال الأدوية التي تبرّع بها الشعب المغربي.