لم يكن حلف الجزائر وجنوب افريقيا يتوقع أن تأتيهم الضربة المؤلمة من الرئيس الموريطاني محمد ولد عبد العزيز، ذلك أن الرئيس الموريطاني الذي تدخل يوم الأربعاء 24 شتنبر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 69 بصفته رئيسا للاتحاد الافريقي تعمد أن لا ينطق بحرف واحد حول النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وهذا ما لم يكن متوقعا منه بالنسبة للثالوث العادي للمغرب (الجزائر وجنوب افريقيا ونيجيريا) الذي عبر مسؤولوه عن امتعاضهم مما أقدم عليه الرئيس الموريطاني في هذا المحفل العالمي. أما جبهة البوليساريو الانفصالية فقد أطلقت العنان لأذرعها الإعلامية التي كالت السب والقذف للرئيس الموريطاني، أما قادة هذه الجبهة فقد بلعوا ألسنتهم.