بحث فاعلون اقتصاديون مغاربة، الثلاثاء الماضي، مع نظرائهم من جمهورية رومانيا، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المرتبطة بقطاعي الصناعة والتجارة والخدمات. وناقش الجانبان، خلال ورشات عمل، سبل الاستثمار بالبلدين، من خلال عرض الإمكانات والمؤهلات التي يتوفر عليها كل بلد. وبالنسبة لوزير الاقتصاد الروماني قسطنطين نيثا، فالهدف من زيارته للمغرب هو بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في المجالات المرتبطة بقطاعي السيارات والسكك الحديدية وغيرها من القطاعات الصناعية، بهدف الرفع من رقم المعاملات التجاري بين البلدين الذي فاق 640 مليون دولار خلال سنة 2013. واعتبر المسؤول الروماني ، أن اختيار المغرب كوجهة للاستثمار يأتي بحكم العلاقات التي تجمع البلدين، وباعتباره بوابة لإفريقيا كما أن رومانيا تشكل بوابة نحو دول أوروبا الشرقية، مثمنا الجهود التي يقوم بها المغرب تجاه دول إفريقيا. يشار إلى أن المغرب يعد الشريك التجاري الأول لجمهورية رومانيا، وأن وفد جمهورية رومانيا يترأسه وزير الاقتصاد ويضم عددا من الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال.