قال صحافيون متعاقدون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالقطاع الإذاعي الأمازيغي إنهم لا يتوصلون في الغالب بأجورهم بصفة منتظمة وإنهم لا يتوصلون بمستحقاتهم إلا بعد مرور أزيد من ثلاثة أشهر أو أربعة، بالرغم من أن طاقما من هؤلاء الصحافيين مكونا من 19 متعاقدا يشتغل بشكل مداوم على مدار 5 أيام أسبوعيا، بمعدل 8 ساعات يوميا وتتوزع مهامه بين قسمي الإنتاج والبرمجة بالإذاعة الأمازيغية في التعابير الأمازيغية الثلاثة، وذلك من خلال إنتاج وتنشيط 64% من البرامج المباشرة و36% من البرامج المسجلة في إطار الإنتاج الداخلي للقسم الأمازيغي، وتغطية مختلف الأنشطة بثلاث تعابير، والتدبير والاشراف على البث والتذييع وتنسيق التغطيات الخارجية. -ويقوم هذا الطاقم بالقيام بالمحافظة بالأستوديو 7، وإعداد الدلائل والشبكة البرامجية الإذاعية، واستماع واختيار الأغاني الأمازيغية، وأرشفة وتسجيل البرامج، والإشراف، ووالترجمة والإعداد المباشر للوصلات الإشهارية، وإعداد التقارير الموسمية الملزمة للإذاعة من طرف الهيئة العليا للسمعي البصري، وإعداد لوائح حقوق التأليف، واستماع واختيار البرامج الخارجية. ويشتغل هذا الطاقم بالعمل في إطار التعاقد المتجدد( نظام Patente) منذ مارس 2010، مع العلم أن ثلاثة أشخاص يمتد تعاقدهم إلى سنة 2006. ومن المشاكل في هذا الصدد تأخير صرف الأجور الشهرية والتعويضات المتعلقة بالتنقل في إطار الأمر بالمهمة، وعدم التوفر على التغطية الصحية، وعدم التسجيل وأداء مستحقات صندوق الضمان الإجتماعي، وعدم التوصل ببطائق الصحافة المحددة للصفة المهنية، مع أداء ضرائب عن الدخل كل سنة. -ويطالبون بتسوية وضعيتهم وإدماج المجموعة المكونة من 19 فردا في إطار ما هو معمول به في باقي المصالح الأخرى للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، و صرف الأجور والتعويضات عن التنقل في إطار العمل، والقطع مع تمييز تعاني منه المصالح والموارد البشرية الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتفعيل مقتضيات الوثيقة الدستورية المنصوصة على رسمية اللغة الأمازيغية وعلى وجوب إدماجها السليم في جميع مناحي الحياة العامة بما فيها القطب الإعلامي .