في يوم الثلاثاء ثاني شتنبر الجاري عثر على جثة الشاب الذي ابتلعته مياه أم الربيع ويبلغ من العمر13 سنة يدعى قيد حياته الوردي محمد من دوار مسغونة جرفته مياه أم الربيع مساء يوم الخميس 28 غشت الجاري . الجثة تم اكتشافها بمياه أم الربيع بدوار الزوادحة الجماعة القروية دار ولد زيدوح و سبق لرجال الوقاية المدنية أن كثفوا بحثهم عن الجثة دون حيث لم يتركوا أي مكان بالوادي بحثا عن الضحية حتى حدود منطقة تدعى "أيت صالح" كما أن الساكنة استعانت بجرافة لإزاحة الأحجار من الوادي دون جدوى و فسح المجال لرجال الوقاية المدنية للبحث عن الوردي . مصادرنا تؤكد أن أصحاب المقالع بالمكان يساهمون بشكل كبير في وفاة العديد من الضحايا لأنهم يزحفون في أماكن عديدة لنقل الحجارة وخلق حفر بها تتسبب في وفاة مرتادي نهر أم الربيع صيفا مما يستدعي مراقبة ما يجري بجنبات الوادي . وعرفت المنطقة وفاة العديد من تلامذة المؤسسات التعليمية الذين اكتووا بنار حرارة الصيف في ظل غياب مسابح تقيهم خطورة السباحة في أماكن وعرة كقنوات الري و غيرها .