اهتزت ساكنة دوار الزوادحة بدار ولد زيدوح على وقع فاجعة غرق تلميذ بوادي أم الربيع ، الضحية يبلغ من العمر 14 سنة والبحث عنه مازال مستمرا بعد مرور 4 أيام على الحادث المأساوي بدون أية نتيجة تذكر . هذه الفاجعة تعيدنا من جديد للحديث عن الأسباب التي تجعل أطفالنا يقصدون وادي أم الربيع في ظل الارتفاع المهول لدرجة الحرارة ، هذا الوادي الذي أصبح خطرا على شباب المنطقة اثر تعرضه للاستنزاف من طرف شركات خاصة ، تستخرج منه الرمال والأحجار الخاصة بعملية البناء ، مما حوله الى مصيدة مليئة بالحفر الخطيرة التي أنهت حياة العديد من أطفال المنطقة غرقا داخلها . كما أن اغلاق المسبح البلدي في وجه هؤلاء الشباب يعد سببا رئيسا لاتجاه أطفال دار ولد زيدوح صوب وادي أم الربيع ، في غياب بديل يقيهم حرارة صيف مرتفعة جدا .