لقي تلميذان مصرعهما غرقا بمجرى وادي أم الربيع، عند الجماعة القروية دار ولد زيدوح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الفقيه بنصالح، فيما اعتبر آخر في عداد المفقودين. عناصر من الوقاية المدنية تمكنت، بمساعدة ساكنة المنطقة، في انشال جثتين، فيما لازال البحث جاريا عن الضحية الثالثة.. وكان الثلاثة من المتابعين لدراستهم بمدرسة أولاد عبد النبي، اثنان في الفصل الخامس والثالث في الفصل السادس من التعليم الابتدائي. الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة، كانوا قد غادروا المدرسة بعد إنهائهم الحصة الدراسية، وتوجهوا إلى الوادي الذي يجاور المدرسة بحوالي 200 متر، ومع ارتفاع الحرارة التي لازالت تعرفها المنطقة حاولوا الاستحمام في منطقة تدعى "الرميلة"، تستخرج منها الرمال الخاصة بعملية البناء ومعروفة لدى السكان بخطرها لأنها مليئة بالحفر.