لقي تلميذان مصرعهما غرقا أمس السبت بمجرى وادي أم الربيع عند الجماعة القروية دار ولد زيدوح، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الفقيه بن صالح، فيما اعتبر آخر في عداد المفقودين. وأوضح مصدر أمني اليوم الأحد أن عناصر من الوقاية المدنية تمكنت بمساعدة ساكنة المنطقة من انشال جثتين، فيما لازال البحث جاريا عن الضحية الثالثة، مشيرة إلى أن الضحايا الثلاثة كانوا يتابعون دراستهم بمدرسة أولاد عبد النبي، اثنان في الفصل الخامس، والثالث في الفصل السادس من التعليم الابتدائي. وأكد مصدر من عين المكان أن الضحايا الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة غادروا المدرسة بعد إنهائهم الحصة الدراسية، وتوجهوا إلى الوادي الذي يجاور المدرسة بحوالي 200 متر، ومع ارتفاع الحرارة التي لازالت تعرفها المنطقة، حاولوا الاستحمام في منطقة تدعى "الرميلة"، تستخرج منها الرمال الخاصة بعملية البناء، ومعروفة لدى السكان بخطرها لأنها مليئة بالحفر.