لقي ثلاثة أطفال مصرعهم غرقا، بعد ظهر الجمعة الماضي، بوادي أم الربيع بالجماعة القروية دار ولد زيدوح، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الفقيه بن صالح. وقالت مصادر من مكان الحادث إن التلاميذ يدرسون بمدرسة أولاد عبد النبي، اثنان في الفصل الخامس والثالث في الفصل السادس من التعليم الابتدائي، غادروا المدرسة بعد إنهائهم الحصة الدراسية، وتوجهوا إلى الوادي الذي يجاور المدرسة بحوالي 200 متر، ومع ارتفاع درجة الحرارة، حاولوا الاستحمام في الوادي في منطقة تدعى "الرميلة"، تستخرج منها الرمال الخاصة بالبناء، ومعروفة لدى السكان بخطرها في الاستحمام، لأنها مليئة بالحفر، حيث غرق التلاميذ الثلاثة. وأكدت مصادر "المغربية" أن فرقة الإنقاذ، ومجموعة من المواطنين، الذين يتقنون السباحة، واصلوا، إلى حدود أول أمس السبت، البحث عن جثث الضحايا من أجل انتشالها من الوادي.