مازال البحث جاريا عن جثة شاب يبلغ من العمر13 سنة يدعى قيد حياته الوردي محمد من دوار مسغونة جرفته مياه أم الربيع مساء يوم الخميس 28 غشت الجاري ولم يفلح لحد الساعة رجال الوقاية المدنية الذين لم يتركوا أي مكان بالوادي بحثا عن الضحية حتى حدود منطقة تدعى "أيت صالح" كما أن الساكنة استعانت بجرافة لإزاحة الأحجار من الوادي دون جدوى و فسح المجال لرجال الوقاية المدنية للبحث عن الوردي . مصادرنا تؤكد أن أصحاب المقالع بالمكان يساهمون بشكل كبير في وفاة العديد من الضحايا لأنهم يزحفون في أماكن عديدة لنقل الحجارة وخلق حفر بها تتسبب في وفاة مرتادي نهر أم الربيع صيفا مما يستدعي مراقبة ما يجري بجنبات الوادي . وعرفت المنطقة وفاة العديد من تلامذة المؤسسات التعليمية الذين اكتووا بنار حرارة الصيف في ظل غياب مسابح تقيهم خطورة السباحة في أماكن وعرة كقنوات الري و غيرها .