لقي تلميذ مصرعه غرقا بوادي أم الربيع بعد زوال يوم الأربعاء الأخير. وأفادت مصادر مطلعة، أن الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي 17 سنة لقي حتفه بينما كان بصدد السباحة في الوادي، فيما تمكنت عناصر الوقاية المدنية بعد جهد جهيد من إنقاذ زميل له جرفته المياه القوية، فعلق في الوحل على جنبات مجرى الواد العميق. وتعرفت مدينة بني ملال وعلى غرار باقي المدن، حرارة جد مرتفعة، وفي غياب مسابح، يتوجه الشباب والأطفال إلى الأنهار والوديان، هروبا من الحرارة والانتعاش ببرودة المياه. للإشارة، فوادي أم الربيع يشكل خطرا كبيرا على المصطافين الذين يرتادونه ولا يحسنون السباحة، حيث يحصد كل فصل صيف العديد من الأرواح خصوصا الأطفال.