اهتزت ساكنة دوار الزوادحة بدار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح على وقع فاجعة غرق طفل بوادي أم الربيع، والبالغ من العمر 14 سنة، حيث كثفت الوقاية المدنية والساكنة بحثها عن الجث التي تقبع في قعر الوادي مند أربعة أيام. وعرفت جهة تادلة أزيلال العديد من الحالات المماثلة في الوديان وقنوات الري بكل من الفقيه بن صالح وأفورار واولاد امبارك وبين الويدان وأوزود، والتي كان آخرها وفاة شاب ثلاثيني أبكم ينحدر من مدينة الدارالبيضاء . وتبقى هذه المناطق هي الملاذ الأخير للأطفال الذين يضطرون للجوء إليها لشدة الحرارة وانعدام المسابح ولارتفاع ثمن الولوج إليها، وذلك للبحث عن متنفس يقيهم حرارة الشمس في ما استفاد العديد منهم من مخيمات صيفية كفرع الشبيبة المدرسية لسوق السبت أولاد النمة الذي يتواجد حاليا بإحدى المخيمات بأكادير وقبله كان فرع الكشاف المغربي لأولاد عياد بشاطئ الحوزية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .