كما هو معلوم انطلق منذ يوم الثلاثاء 15 يوليوز الجاري مخيم الحوزية الذي استفاذ منه أطفال منظمة الكشاف المغربي فرع اولاد عياد تحت إشراف القيادة الوطنية للكشاف المغربي و بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالفقيه بن صالح . مساء يوم السبت 19 يوليوز الجاري نظمت المنظمة حفلا متميزا بالمخيم تخللته أنشطة ثقافية ترفيهية سهر على تنسيق فقراتها الكشاف العيادي . المندوب المحلي باولاد عياد شكر في كلمة مقتضبة براعم المنظمة و إدارة المخيم و القيادة الوطنية للكشاف المغربي و اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الشبيبة و الرياضة على إسهاماتهم النيرة ماديا و معنويا لإدخال البهجة و السرور في نفوس المستفيدين و المستفيدات من المخيم الذي اعتبره أول تجربة للمنظمة فرع اولاد عياد متمنيا أن يستفيذ الجميع من خبرة خيرة أطر القيادة الكشفية الذين وضعوا أنفسهم رهن إشارة المخيم . بدوره أكد سعيد النافعي المسؤول الجهوي لمنظمة الكشاف المغربي بجهة تادلة أزيلال أهمية مثل هذه المخيمات في نفسية الطفل "الجر موز" بعد سنة من الدراسة و الجد و العمل و أعطى بندة موجزة عن المنظمة و أنشطتها المحلية و الجهوية و الوطنية و الدولية متمنيا مقاما طيبا للمصطافين بمخيم الحوزية الذي أيضا أطفال المنظمة بفرع ورززات الذين انسجموا منذ البداية مع زملائهم باولاد عياد و نسجوا فقرات مشتركة تهم الأطفال وتحدث عن القانون الدولي للمنظمة و المكتب العربي له و القلادة و المنديل التي يحملها الكشاف عبارة عن شارة خشبية وكذا التحية الخاصة لمنظمة الكشاف المغربي . كانت مناسبة لعرض مجموعة من العروض من إنجاز أطفال المخيم تخلله فقرات ترفيهية للثنائي "توتو و كوكو" و لم يمر الاحتفال أيضا دون الاحتفال بنجاح أحد تلامذة المنظمة الذي حاز على شهادة البكالوريا في الدورة الاستدراكية . وعبر للجريدة مجموعة من المشاركين و المشاركات في المخيم عن امتنانهم للجهات الحاضنة للتخييم حيث البحر و أنشطة متنوعة و تعارف و تكوين و تدريب في مستوى الحدث وأضافوا أن أطر المخيم التابعين لمنظمة الكشاف المغربي وضعوا رهن إشارتهم ممرضة تراقبهم يوميا و تسهر على صحتهم . للإشارة النشاط حضره مجموعة من أطر منظمة الكشاف المغربي بجهة تادلة أزيلال من بينهم يوسف الخدماوي و رويس مساعد اللذان ما فتئا يقدمان الدعم المعنوي لأطفال و أطر فرع المنظمة الفتي كما حل بالمخيم مجموعة من آباء و أولياء المصطافين الذين استمتعوا بدورهم بفقرات النشاط ووقفوا على فرحة و ابتسامة فلذات أكبادهم .