دلع حريق مهول، يوم أول أمس الثلاثاء 3 شتنبر الجاري على الساعة الخامسة مساء ، الغابة المحاذية للسوق الثلاثاء داخل النفوذ الترابي لجماعة عامر السفلية ضواحي سيدي يحيى الغرب ، وتسبب في إتلاف وتدمير مساحات واسعة من الغطاء النباتي للمنطقة المتكون أساسا من شجر الأكليبتوس الذي احترق عدد كبير منه، حسب مصادر متطابقة من عين المكان. وقد وجدت عناصر الإطفاء والمتطوعون صعوبة كبيرة في السيطرة على ألسنة النيران حيث استطاعوا إخمادها في الوقت المناسب ومنعها من الانتشار إلى المناطق المجاورة ,. وإلى حدود صباح يوم أمس الأربعاء، أكدت مصادر «للعلم»، من خلال معطيات أولية وتقديرية، أن الحريق قد أتى على أزيد من 200 شجرة أكليبتوس، مفيدة ذات المصادر أن النجاح في احتواء الحريق يعود إلى حنكة رجال الإطفاء الذين حالوا دون وقوع الكارثة علما ان الغابات المجاورة لها ذات مساحة شاسعة يصعب التحكم فيها ان وصلت إليها النيران لا قدر الله، وأكد أحد رجال الإطفاء للعلم وهو يتتبع عمليات التبريد للتأكد من عدم تجدد أي بؤرة حريق جديدة ، على ان الحريق لم يسفر عن وقوع أي إصابات داعيا المواطنين للحفاظ على الغابات كونها ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها ولا يجوز المساس بها. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق الذي كاد ان يسبب كارثة لولا ألطاف الله