عثر أخيرا على جثة شخص من جنسية إفريقية من دول جنوب الصحراء بإحدى الأزقة بإقامة فرح السلام بمنطقة الألفة بعمالة مقاطعات الحي الحسني، والتي معاينتها من قبل عناصر الشرطة القضائية، التي عثرت بالقرب من مسرح الجريمة على مقبض بلاستيكي أبيض اللون يرجح أن يكون قبضة لسكين، علما أنه تبين أن الهالك تعرض لثلاث طعنات بواسطة السلاح الأبيض، واحدة على مستوى الجهة اليسرى من صدره، والثانية أسفل إبطه جهة اليسار، والثالثة جرح أسفل ذقنه، كما عثر بحوزته على هاتف نقال تم حجزه لفائدة البحث، في حين أحيلت الجثة على مصلحة الطب الشرعي من أجل التشريح، وفتح بحث في الموضوع انطلاقا من مسرح الجريمة، ليتم الاهتداء إلى شاهدة أكدت أنها فعلا سمعت صراخا بالخارج لتشاهد شخصا على بعد 60 مترا تقريبا من أصول إفريقية ممدا على الأرض مدرجا في دماءه عاري الجسد من الأعلى ويمسك بيده من جهة القلب، وموازاة مع ذلك رمقت شخصا آخرا، هو أيضا من دول جنوب الصحراء يتوارى عن الأنظار، لكنها لم تتمكن من ضبط ملامح وجهه مدلية بمواصفات للجاني التي قد تفيد في البحث. كما تم الاهتداء إلى سيدة ثانية لها علاقة بالضحية، والتي دلت رجال الامن على زوجته، التي أكدت أن لها مع هذا الأخير طفلين ولم يعقدا أي وثيقة لثبوت الزوجية، وأنهما دخلا إلى المغرب بطريقة غير شرعية ، مضيفة أن الهالك سبق أن أخبرها بأنه على خلاف مع شخص من دول جنوب الصحراء، حيث أفصح لها عن اسمه وأنه حينها كان قابعا بالسجن بتهمة الإتجار في المخدرات، ليتم عرض مجموعة من صور الأشخاص الذين سبق أن قدموا للعدالة لتتعرف عليه. ومن خلال تعميق البحث تم ال وصول إلى شاهدة أخرى أكدت فعلا أن الجاني هو من قام بالفعل الجرمي وأنه حديث الخروج من السجن بسبب الإتجار في المخدرات الصلبة والذي كان له مع الضحية مشكل ما، وما زال البحث متواصلا. من جهة أخرى أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن آنفا شخصا من أجل سرقة وكالة تجارية، فيما لايزال البحث جاريا عن شريكه، والتي يعود تاريخ ارتكابها ليوم 18 غشت 2014. وكانت فرقة الشرطة القضائية لأمن أنفا مرفوقة بعناصر دائرة المسيرة قد قامت بإجراء معاينة لوكالة تابعة لشركة إنوي إثر تعرضها للسرقة، حيث تم الانتقال إلى مصحة من أجل الاستماع إلى ضحية كان قد تعرض للعنف من طرف الجناة، وذلك من أجل الاستماع إليه وأخذ معلومات تفيد في البحث. وبناء على التحريات المنجزة قامت عناصر الفرقة المتنقلة التابعة للشرطة القضائية لأمن أنفا بالانتقال إلى أحد الأحياء لرصد شخص مشتبه فيه بعد قيام عناصر التشخيص القضائي برسم صورة تقريبية له، والذي تم اعتقاله وتعرف الضحية عليه، فيما مرافقه كان يحمل وشما على يده. ومازالت الأبحاث والتحقيقات جارية مع الموقوف من أجل تحديد ملابسات القضية ومن أجل تحديد هوية الشخص الثاني الذي كان برفقته.