أتحفتنا هذا الصباح مواقع إلكترونية عديدة، بصورة »غريبة« وعجيبة جمعت أسرتي أوباما الأمريكية وابن كيران المغربية بالبيت الأبيض الأمريكي.. وهو استقبال خاص ومتميز الذي لايخصه الرئيس الأمريكي، لغير بعض رؤساء الدول طبعاً، إلا للأصدقاء الحميميين والذين تربطهم بالولايات المتحدة علاقات عميقة ودفينة.. ولقد ارتفع منسوب هذا اللقاء إلى مستوى تقديم الزوجات فيما بينهم لسنا ندري ماهي نوع التحية المتبادلة وصيغة تصريفها بينهم جميعا.. (وهل هي شبيهة بما فعله السيد ابن كيران مع زوجة السفير الأمريكي الأسبق بالمغرب). ولايخفى على أحد أن الديبلوماسية الأمريكية تعتمد ماتعتمده، ميكانزمات دقيقة في ربط علاقاتها الدولية المبنية سياسيا على مصالحها الخاصة ورعاية من يخدمها، ومن هذه الوسائل الأساسية الثابتة التقارير التي تضعها مخابراتها الظاهر منها والباطن، وهذه الأخيرة تتم بتعاون مع شقيقتها الموساد الاسرائيلي الصهيوني... اعتقد أن الاستقبال الأمريكي الأخير للسيد ابن كيران لا ولن يشذ عن هذه البروتوكولات الأمريكية الصهيونية... فهل بوسع السيد ابن كيران بعد اليوم أن يردد »أمريكا أمريكا عدوة الشعوب« نعم بدأت تظهر ملامح ذلك حين صام عن الحضور في أي مظاهرة لمساندة غزة، وحتى إن فعل فلا تعدو ان تكون من بهلوانياته المعروفة والتفافه المخدوم كما هو الشأن بما يفعله ضدا على الطبقة المسحوقة المغربية.